رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لحظة هجوم مسلح على مقر سفارة إيران في الدنمارك (شاهد)

اقتحام سفارة ايران
اقتحام سفارة ايران في الدنمارك

اقتحم مسلح  مقر سفارة إيران في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وأشهر سلاحه بوجه السفيرة لسفيرة أفسانه نادري بور. 

 

اقرأ أيضًا.. إيرانيات يخلعن الحجاب احتجاجًا على وفاة مهسا أميني

 

وأظهر مقطع فيديو لحظة رجلا حاول الدخول لمبنى السفارة الإيرانية حاملا سكينا، وقام بالاعتداء على موظفي السفارة ومن بعدها قام بتكسير زجاج السيارات.

 

وذكرت وسائل إعلام إيرانية  أن شخصا مسلحا تمكن من دخول مبنى السفارة الإيرانية في الدنمارك بشكل غير قانوني، لافتة إلى أنه بعد دخوله مجمع السفارة وهو يحمل سلاحاً بارداً (غير بارودي) في يده، قام المهاجم بالتهديد والتسبب في الرعب وإلحاق الضرر بالسيارات الموجودة في ساحة انتظار السفارة.

 

الخارجية الإيرانية ترد على حادث اقتحام سفارتها في الدنمارك 

 

وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في تصريحه للوكالة، عن أسفه للهجوم وتهديد سفيرة إيران.

 

وأشار إلى أنه "من المؤسف أن مثل هذا الاعتداء في قلب أوروبا ويتم على سيدة وسفيرة بحصانة دبلوماسية، والشرطة لا تصل في الوقت المحدد".

 

من جانبه، قالت أفسانه نادري بور، السفيرة الإيرانية لدى الدنمارك لوكالة "إيرنا"، "بعد دخوله مبنى السفارة، قام المهاجم وهو يحمل سلاحا بارد افي يده، بالتهديد والتسبب في الرعب وإلحاق الضرر بالسيارات الموجودة في ساحة انتظار السفارة".

 

وأوضحت نادري بور: "للأسف، رغم التحذيرات الرسمية السابقة، وصلت الشرطة الدنماركية إلى السفارة بتأخير كبير".

 

فيما أفادت مواقع إخبارية رسمية إيرانية، بأن السفيرة نادري بور تعرضت لاعتداء من قبل الشخص المهاجم.

 

وأعلنت السلطات الأمنية في الدنمارك اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عاما، وذلك بعد اقتحامه أرض السفارة الإيرانية، إذ قالت الشرطة الدنماركية في بيان إن موظفا في السفارة أوقف الرجل، وهو مواطن إيراني، قبل دخول المبنى.

 

وأعلنت إيران استدعاء سفير الدنمارك لديها، بعد تعرض سفيرة طهران لهجوم في كوبنهاجن.

 

احتجاجات في ايران بسبب مهسا أميني

 

وفي سياق منفصل، أشعلت وفاة مهسا أميني، موجة احتجاجات في إيران ومسيرات تضامن مع النساء الإيرانيات في مختلف أنحاء العالم، وتواصلت الاحتجاجات رغم حملة أمنية قتل فيها العشرات واعتقل المئات، وقتل 92 شخصًا على الأقل في إيران منذ 16 سبتمبر.

 

أعلنت إيران، الأربعاء، الإفراج عن حوالي نصف معتقلي الاحتجاجات التي وصفتها بأعمال شغب، وأكد رئيس منظمة السجون وتنظيم الأمن والتدريب في إيران، غلام

على محمدي أنه "تم الإفراج عن نحو نصف معتقلي أعمال الشغب الأخيرة من السجون".

 

وخلال اجتماع المجلس الأعلى للسلطة القضائية مع رؤساء العدليات بمراكز المحافظات، أشار محمدي إلى أنه "لن يتم الإفراج عن الأشخاص الذين لعبوا دورا رئيسيا ومنظما في أعمال الشغب الأخيرة".

 

وأضافت الوكالة أن رئيس السلطة القضائية أمر في الاجتماع مسؤولي القضاء في جميع المحافظات بإعطاء الأولوية للتحقيق "في ملف الأشخاص الذين يواجهون تهما خطيرة خلال أعمال الشغب الأخيرة بسبب تأثيره الرادع على المجتمع".

 

جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الجمعة.