سقوط شهب التنين على الأرض.. تحترق على ارتفاع 100 كيلو متر

تتداول أنباء عن وقوع ظاهرة شهب التنين الفلكية غدا الجمعة والتي تحدث عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات.

 

اقرأ أيضا: فلكي كويتي: شهب التنين ستظهر بعد غد في سماء الكويت

 

وتقع شهب التنين عندما تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح ما بين 70 و100 كيلومتر، وتظهر لنا كشريط من الضوء، ما يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر سنويًا.

 

شهب التنين هي زخة شهابية صغيرة يبلغ عدد الشهب بها نحو 10 شهب في الساعة تقريبًا، وهى ظاهرة فلكية غير تقليدية، وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن ظهور شهب التنين في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها، فيمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط ظلمة السماء وخلوها من السحب.

 

وبالتزامن مع تزيين شهب التنين السماء مساء غد،  أبرز الخرافات والأساطير التي تعرضت لها الشهب عبر التاريخ، قبل استكشاف العلوم والفضاء، فعادة ما كانت تلجأ الثقافات القديمة إلى الأساطير والخرافات لتفسير الظواهر غير المألوفة.

 

 

جدير بالذكر أن الناس تعتقد بأنّ شهب التنين جسم في السماء يستحضر الخرافات ويرتبط بالآلهة والدين، ودام

هذا الاعتقاد لفترة طويلة خلال العصور القديمة، إذ كان يٌعتقد بأن الشهاب يسقط على الأرض كهدية من الملائكة، بينما اعتقد البعض الآخر بأنّ الآلهة كانت تظهر غضبها من خلال سقوط الشهب على الأرض.

 

ويعتقد الإغريق والرومان أن ظهور الشهب وزخّاتها والمذنبات كان إما بشري أو نذير شؤم، فكانت الشهب إشارات على أن أمرا جيدا أو سيئًا قد حدث أو أنه كان على وشك الحدوث، فقد يكون وصول الشهاب مبشراً بولادة شخصية عظيمة.

 

 اعتقد الكثيرون القرن السابع عشر بأن الشهب تسقط من العواصف الرعدية، ولكن العلماء كانوا يشككون من إمكانية سقوط الشهاب من الغيوم والسماء، ومن ثم ظهرت نظرية جديدة ترى أن الشهب هي أجزاء تفككت وتكسرت من الكويكبات والكواكب الأخرى، إذ ظهرت هذه النظرية بعد سقوط أحد الشهب فوق ولاية كونيتيكت عام 1807.

 

 

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا