رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحفاظ على العقل والجسد وقاية من الزهايمر

الزهايمر
الزهايمر

أكثر من حالة من كل سبع حالات تصاب بـ الزهايمر يمكن لها أن تتفادى ذلك المصير القاسى إذا ما تحرك المسنون وبدءوا فى ممارسة النشاط البدنى بإيقاع منتظم واحتفظوا بتوقد أذهانهم فى صور مختلفة.

 

اقرأ أيضًا.. أشهرها الزهايمر.. أنواع الخرف الأكثر شيوعا


جاء ذلك فى تقرير طبى حديث صدر عن مركز أبحاث معهد أونتاريو ــ كندا لأبحاث المخ. استعرض التقرير نتائج ٥٥ دراسة مختلفة تهتم بالآثار الإيجابية للنشاط البدنى.


ووفقًا للدكتور Donald Stuss المدير العلمى لمعهد أونتاريو لأبحاث المخ أشار إلى أن النشاط البدنى هو أهم العوامل التى تؤخر ظهر أعراض الألزهايمر وفقا لما أثبتته كل تلك الدراسات السابقة.


أكد التقرير بقوة على ضرورة ممارسة النشاط البدنى لمدة ١٥٠ دقيقة أسبوعيا بمعدل ٣٠ دقيقة يوميا لخمسة أيام فى الأسبوع وفقا لتوصيات هيئة الصحة العامة الكندية.


وأوضح التقرير أن تلك الثلاثين دقيقة يمكن ممارستها لمدة عشر دقائق منفصلة على مدى النهار إذا ما كانت تمثل مشقة ما للإنسان.


أوضح أيضا أنه ليس من المهم على الإطلاق أن يرتبط الإنسان بنوع معين من التمارين إنما يترك الأمر تماما له ليقرر أى نوع من النشاطات يمكنه أن

يمارسها بحرية ودون إحساس بالتقييد بها.


يكفى أن يحتفظ الإنسان بإيقاع نشط ليومه ولا يخلد إلى الخمول وما يظنه راحة.


المشى بنشاط، ركوب العجل، الجرى والهرولة، السباحة، الحركات الإيقاعية لها نشاطات تحفز الدورة الدموية. حتى تفاصيل الحياة اليومية يمكن استغلالها لصالح ذات الفكرة. الاستغناء عن السيارة فى كل المشاوير القصيرة، ركن العربة فى مكان أبعد قليلا لاستغلال الفرصة للمشى، ممارسة أعمال الحدائق أو الدهانات.


تتضاعف أهمية النشاط الرياضى إذا ما اقترن بممارسة النشاطات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين والاحتفاظ بإيقاع ذهنى متقد، مداومة القراءة وربما تعلم لغة جديدة مختلفة أو التعرف على حقائق تاريخية لبلاد مختلفة وحضارات جديدة. التواجد دائما بين الآخرين أمر يدفع بعيدا مشاعر العزلة والانعزال التى تعجل بتداعيات الشيخوخة والتقدم فى العمر.