عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القباج: نعمل على مكافحة ومنع الاتجار بالبشر

بوابة الوفد الإلكترونية

 شهدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، للاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر " ٢٠٢٢-٢٠٢٦".

 

تدخل سريع من التضامن لإنقاذ شخصين بلا مأوى بحي السلام والعجوزة

 

 وجاء ذلك برئاسة السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والسيد لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر، والجهات الأعضاء باللجنة الوطنية التنسيقية من الوزارات والهيئات والمجلس القومية المعنية بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى حضور ممثلي المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والسفارات الأجنبية في القاهرة.

 وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بجهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن حماية الفتيات والنساء يتفق مع رؤية الدولة في توفير الحياة الكريمة لكل مواطن يعيش على أرض مصر، والدولة لديها رؤية لتمكين وإعلاء قيمة نساء مصر.

 وأضافت القباج، أن رؤية وزارة التضامن الاجتماعي لا تتوقف عن مواجهة الاتجار الصريح في البشر فحسب، وإنما تمتد لمواجهة زواج القاصرات والزيجات غير المتكافئة أو الموسمية لأغراض تجارية، والعمل القسري، وتشويه وتجارة الأعضاء، خصوصًا أن الأكثر عرضة للتعرض لمثل هذه الجرائم هم من الفئات الذين

يعانون من العوز، حيث يتم استغلالهم في ظروفهم الصعبة، والوزارة تتخذ منهجًا وقائيًا لتمكينهم نفسيًا وتنميتهم اجتماعيًا واقتصاديًا ودمجهم بالمجتمع.

 وتشرف الوزارة على تسعة مراكز لاستضافة النساء ضحايا العنف، أو من هن في خطر مواجهة العنف، وجار افتتاح خمسة مراكز أخرى قبل نهاية عام ٢٠٢٣.

 كما قامت الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بافتتاح أول مراكز إيواء لضحايا الاتجار بالبشر، وجارٍ استحداث مركز آخر.

  جدير بالذكر أن الوزارة تقوم بحملات مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء، سواء من خلال الإعلام المرئي أو المسموع أو المكتوب أو من خلال الإعلام الاجتماعي، كما تستخدم الوزارة ما يقرب من 20 ألف رائدة مجتمعية تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي والتنموي لأهالي المجتمعات المحلية، كما تعمل الرائدات على تعزيز السلوكيات الإيجابية وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة.