فيلم أم الدنيا يعرض قصص فرعونية نادرة الليلة (صور)

يُعرض الفيلم الوثائقي المنتظر "أم الدنيا"، يوم غدٍ الخميس، على أحد المنصات الترفيهية الشهيرة، والذي يوثق تكوين الإرث الفرعوني الضخم الذي تتمتع به مصر.

اقرأ أيضًا..سوسن بدر في تصريحات جريئة عن الزواج ومعاناتها مع والدتها

يأتي الفيلم بعرض صور وقصص تاريخية عن عظمة الحضارة المصرية القديمة، وكيف تم تكوين الميرات الضخم من الآثار الفرعونية والمعابد، وتقوم الفنانة القديرة سوسن بدر بسرد تلك البصمات التاريخية بصوتها، إضافةً إلى أحاديث صوتية لكل ملك فرعوني في الحضارة المصرية القديمة.

تم تصوير الفيلم في عدد من المعالم السياحية بمدينة الأقصر وسوهاج وأسوان وقنا، وعدد كبير من المعابد في كل مدينة منهم، والتي تضيف كم كبير من المعلومات التاريخية الهامة والمؤثرة في تاريخ مصر الفرعوني.

 

ومن المقرر ان يعرض مسلسل "أم الدنيا"، أسبوعيًا على منصة WATCH IT ابتداء من غد الخميس، وتستمر الحلقة على مدار مايقرب من الساعة والنصف، تشهد عروض وصور خلابة لتاريخ مصر الفرعوني.

 

ومن جانبها جاءت سوسن بدر بحديث مختلف في لقاءها التلفزيوني في بنرماج واحد من الناس مع الغعلامي عمرو الليثي،  عن بداياتها الفنية مع الفنان الكبير عادل إمام والراحل نور الشريف، قائلة: "محظوظة لأن بداية مسيرتي في التمثيل كانت مع الفنان الكبير عادل إمام في مسلسل "أحلام الفتى الطائر"، ومع الراحل نور الشريف في فيلم "حبيبي دائمًا".

 

 وتابعت: "ربنا بيحبني لما أبدأ مع عادل إمام ونور الشريف، علموني كل حاجة، وكان عادل إمام يقدم مسرحية "شاهد مشافش حاجة" وقت تصوير أحلام الفتي الطائر، ولما قابلته في أحلام الفتى الطائر، وكانت أول مرة وحيد حامد يكتب للتليفزيون.

 

سوسن بدر.. والدتي علمتني المهنية وعانت من الزهايمر:

 بكلمات مؤثرة تحدثت سوسن بدر عن

والدتها الفنانة الراحلة آمال سالم: "تعلمت منها المهنية والمسئولية والمواعيد المنضبطة، وكنت أتابع أعمالها عن قرب".

 وتابعت: عانت من مرض الزهايمر بعد انتهاء مسرحية "ريا وسكينة" مباشرةً، حتى رحيلها في 2010، ولم أتركها لحظة في مرضها، وبعد رحيلها تركت فراغًا كبيرًا في حياتي. 

 

سوسن بدر تعلمت من رجاء الجداوي الأناقة وكانت حنونة جدًا:

 كما تحدثت سوسن بدر عن

بدايات حياتها الفنية: "بدأت في مجال عروض الأزياء كـعارضة أزياء، حين قرأت عن إعلان من دار أزياء كبرى في مصر عن احتياجها لفتيات من أجل العمل في عروض الأزياء، وقتها كنت في المرحلة الثانوية من دراستي، وكانت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي من أعضاء لجان التحكيم المسئولة عن اختيار الفتيات.

 

وتابعت: "كنت أنظر لرجاء الجداوي باندهاش وإعجاب، حيث قابلتها، للمرة الأولى، في الحقيقة بعد سنوات من رؤيتها على الشاشة، فهي كانت رمز الجمال والأناقة والأنوثة والتحضر والمثل الذي كنا نحلم به، وظلت كذلك حتى آخر يوم في عمرها، علمتنى كيف يكون عرض الأزياء بأفضل ما يكون، وطريقة الحركة والمشي بأنوثة وأناقة، ورغم صرامتها في التعليم كانت تملك قلبًا كبيرًا وحنونًا.