رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحكومة البريطانية تقدم خطتها الاقتصادية وتعلن خفض الضرائب

 ليز تراس رئيسة الوزراء
ليز تراس رئيسة الوزراء البريطانية

 أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن تخفيضات فى أعلى معدل للضرائب وضرائب التأمين الوطنى ورسوم الدمغة، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان.

 

اقرأ أيضًا.. ليز تراس تتعهد بوجود خطة لمعالجة الطاقة (شاهد)

 

 وسيتم تقديم التخفيض الضريبى بمقدار نقطة واحدة المخطط لها فى المعدل الأساسى لضريبة الدخل لعام 2024 إلى عام 2024، وسيتم إلغاء المعدل الأعلى البالغ 45%، وبالتالى فإن أعلى معدل سيكون 40%.

كما سيتم إلغاء زيادة التأمين الوطنى بنسبة 1.25%، مما يوفر للأسر 330 جنيه إسترلينى سنويًا. وسيتم زيادة حدود رسوم الدمغة، مما يخفض الضرائب على شراء المنازل. وسترتفع عتبة الـ 500 ألف إلى 650 ألف إسترلينى، وقال وزير الخزانة كواسى كورتنيج إن التخفيضات ستكون دائمة، ووعد بعصر جديد من النمو، مضيفا أن الضرائب المرتفعة تقلل من حوافز العمل وتعيق المشروع.

وفى ظل ارتفاع التضخم والتوقعات بأن تواجه بريطانيا ركودًا طويلًا، ألغى وزير الخزانة الجديد زيادة الضريبة الشركات  إلى 25% العام المقبل..وقال كوارتنيج أنه فى سياق أزمة الطاقة العالمية، من المناسب تماما أن تتخذ الحكومة إجراءات، مضيفًا أن المسئولية المالية تظل ضرورية، وسيسمح لمكتب مسئولية الميزانية بفحص خطط إنفاق الخزانة قبل نهاية السنة.

 وقالت صحيفة التايمز إن قرار إلغاء معدل ضريبة الدخل 45%، والتى تؤثر على 629 ألف شخص يجنون أكثر من 150 ألف إسترلينى سنويًا، مثير للانتقادات من الناحية السياسية. وجادل المنتقدون بأنه يمثل خفض ضريبة للأثرياء فى وقت يعانى فيه الناس العاديين للتعايش مع أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة.

 

 إلا أن كوارتنج ورئيسة الحكومة ليز تراس يعتقدان أنه سيساعد فى تحفيز الاستثمار فى بريطانيا، كما أن سيؤدى إلى خفض نقطة فى معدل الأساسى فى ضريبة الدخل، الذى كان مقررا إبريل 2024، إلى العام المقبل، وهو الإجراء الذى سيتكلف 5 مليارات إسترلينى.

 قال خبراء اقتصاديون إن التخفيضات الضريبية التي طبقها المستشار كواسي كوارتنج بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني هي أكبر تخفيضات ضريبية منذ عام 1972. قال بول جونسون، مدير IFS: “تخفيضات ضريبية بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني. هذا هو أكبر حدث لخفض الضرائب منذ عام 1972. تُعرف هذه الميزانية الآن بأنها أسوأ ما في العصر الحديث. أنا آمل بصدق أن يعمل هذا بشكل أفضل بكثير”.

 وقالت صحيفة التايمز أن الأسر الأكثر ثراءً ستستفيد بشكل أكبر بكثير من الأسر الأفقر. وأوضح تحليل لمؤسسة ريسوليشن أن ثلثى التخفيضات الضريبية التى تم الإعلان عنها اليوم الجمعة ستذهب إلى الخمس الأكثر ثراءً من الأسر. بينما سيذهب 12 % إلى النصف الأكثر فقرا من السكان، وفقا للحسابات التى يستغلها حزب العمال لكن تم تجاهلها من قبل الحكومة.

وقال المركز إن نسبة 20% من الأسر الأكثر ثراءاً، الذى يجنون أكثر من 66 ألف جنيه استرلينى، سيكون أفضا حالا بمقدار 3090 جنيه استرلينى فى المتوسط سنوا، بينما سيحصل الـ 5% الأكثر ثراءً على 8560 جنيهًا استرلينيًا إضافية، وسيحصلون على 45% من جميع المكاسب من التخفيضات الضريبية التى تم الإعلان عنها.

وجاء الإعلان عن التخفيضات الضريبية بعد أن سجل الجنيه الاسترلينى أدنى

مستوياته منذ عام 1985 مقابل الدولار. ورغم أن حكومة ليز ترامس قالت إن التخفيضات الضريبية تهدف غلى تعزيز النمو وتجنب الركود، لكن هناك مخاوف من حجم الإنفاق الكبير الذى قد يؤدى إلى زيادة الضغوط على الاسترلينى.

من بين البنوك الدولية وشركات الاستشارات البحثية التي استطلعت "رويترز" آراءها الأسبوع الماضي، قال 55% إن هناك مخاطر عالية قد تؤدي إلى تدهور الأصول البريطانية بشدة في الأشهر الثلاثة المقبلة  ويأتي ذلك بعدما أعلن بنك إنجلترا أمس الخميس زيادة أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي من أجل مكافحة تسارع التضخم في المملكة المتحدة، لتصل الفائدة إلى 2.25%.

من هي ليز تراس؟

 ولدت ماري إليزابيث تراس في أكسفورد في 26 يوليو 1975، وأمضت طفولتها شمالي إنجلترا، ودرست في مدرسة حكومية في ليدز، وهي من أبوين يؤيدان حزب العمال، وتوجهاتُهما يسارية، درست السياسة والاقتصاد والفلسفة في جامعة أكسفورد.

 

انتقلت العائلة إلى اسكتلندا عندما كانت السيدة تراس تبلغ من العمر 4 سنوات، وذهبت إلى مدرسة ويست الابتدائية في بيزلي، رينفروشاير، ثم مدرسة راوندهاي، وهي مدرسة عامة في ليدز.

في سن الـ18، درست السياسة والفلسفة والاقتصاد في كلية ميرتون، أكسفورد، حيث كانت رئيسة حزب الليبراليين الديمقراطيين في جامعة أكسفورد، ومن ثم غيرت ولاءها وانضمت إلى حزب المحافظين عام 1996، وهو العام ذاته الذي تخرجت فيه وأصبحت مديرة تجارية في شركة "شل"، وعملت لاحقاً كمدير اقتصادي لشركة اتصالات "كابل ووايرليس" لتصبح محاسبة إدارية مؤهلة.

تزوجت تراس من محاسب آخر، هيو أوليري، عام 2000 ولديهما ابنتان.

 

دخلت السياسة بشكل احترافي عندما قدمت ترشيحها عن حزب المحافظين في جنوب غربي نورفولك في الانتخابات العامة عام 2010، وفازت بالمقعد وشغلته منذ ذلك الحين.

وشغلت وظائف عدة، منها: وكيلة وزارة الخارجية البرلمانية لرعاية الأطفال والتعليم، ووزيرة الدولة للبيئة والغذاء والشؤون الريفية، وزيرة الدولة للعدل، والمستشارة اللورد، ثم السكرتير الأول للخزانة، وهو المنصب الذي خلفها فيه السيد سوناك، ووزيرة الدولة للتجارة الدولية ورئيسة مجلس التجارة.

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news