مرض خبيث يغزو مدارس أمريكا

انتشر مرض خبيث في إحدى مدارس ولاية آيوا الأمريكية، ويقع هذا المرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يُمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية.

 

اقرأ أيضًا.. Zodiac killer.. القصة الكاملة لزودياك سفاح أمريكا الغامض

 

وأفادت تقارير صحفية في الولاية، أن عددًا كبيرًا من المُعلمات اللائي يعملن في إحدى مدارس آيوا الأمريكية، أُصبن بسرطان الثدي، في أقل من 10 سنوات، الأمر الذي دفع إلى فتح تحقيق من أجل تحديد الأسباب المُحتملة لـ"استشراء" المرض الخبيث" وسط العاملين في مُؤسسة واحدة، وأُصيب 12 من المُعلمات اللواتي يعملن في إحدى المدارس، بالسرطان، وسط تساؤلات حول ما إذا كان عملهن في المكان، هو الذي أدى إلى إصابتهن.

 

وتقول كارول مينيفي، وهي مُعلمة في تلك المدرسة بمدينة هادسون، إن الإصابات بسرطان الثدي سُجلت بشكل كبير وسط العاملات في المُؤسسة مُنذ سنة 2009، وتحكي كارول، أنها عملت في المدرسة لمُدة 30 عامًا، فعانت من السرطان مرتين، إحداهما بسرطان الثدي، ثُم بأحد سرطانات الدم، مرة أخرى.

 

وفي السياق ذاته، تقول ديانا آندرسون،

وهي مُعلمة سابقة في المدرسة، إنها أُصيبت بالسرطان بعد عامين فقط من بدئها العمل في المُؤسسة، مُضيفة "أن مُعظم من أُصبن بالسرطان، لم يكن من المُعرضات للمرض الخبيث، بفعل عوامل جينية ووراثية، وهذا يعني أن ثمة أمرًا ما قد أدى لذلك.

 

قررت جامعة آيوا، على إثر توالي الحالات، أن توفد باحثين لأجل التحقيق في ما إذا كانت إصابات السرطان المُتوالية بالمدرسة قد نجمت عن عامل ما من العوامل الموجودة في المكان، ويقول العاملون في المدرسة الأمريكية، إن الباحثين قد لا يهتدون إلى السبب، لكن فتح تحقيق هو الخطوة المطلوبة، في ظل توالي حالات الإصابة بالسرطان، على نحو مُقلق للمدرسات وعائلاتهن، حسبما أفادت قناة "KCRG" الأمريكية.