عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيسة وزراء بريطانيا تهاجم بوتين (شاهد)

رئيسة وزراء بريطانيا
رئيسة وزراء بريطانيا

 

أثار قرار الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين الأربعاء، الخاص بتعبئة جزئية بالجيش، غضب العديد من دول العالم، وذلك بعد مضي أكثر من 200 يوم على الهجوم الروسي لأوكرانيا.

 

اقرأ أيضًا.. روسيا تستفز أوروبا ببث مباشر على مدار الساعة لغاز منزلي مشتعل (شاهد)

 

 وهاجمت رئيسة وزراء بريطانيا ليزا تراس قرار الرئيس الروسي، قائلة:" بوتين يحاول تبرير إخفاقته الكارثية إنه يضاعف من خلال إرسال المزيد من جنود الاحتياط إلى مصير رهيب".

 

وتابعت: "بوتين يحاول يائسا المطالبة بعباءة الديمقراطية لنظام بدون حقوق الإنسان أو الحريات وهو يقدم المزيد من الادعاءات الكاذبة والتهديدات الصاخبة هذا لن ينجح التحالف الدولي قوي وأوكرانيا قوية ولهذا السبب في هذه اللحظة الحاسمة من الصراع اتعهد بأننا سنواصل أو نزيد دعما العسكري لأوكرانيا طالما أن الأمر تطلب ذلك".

 

نظم الآلاف من الروسيين مظاهرات في تومسك وإركوتسك في سيبيريا في إيكاترينبيرج في جبال أورال ومناطق أخرى من البلاد شاسعة المساحة، احتجاجا على قرار الرئيس بوتين بعد  قرار التعبئة العسكرية.

 

 

واعتقلت قوات الأمن الروسي أكثر من 1000 متظاهر في أنحاء روسيا خلال احتجاجات ضد قرار التعبئة العسكرية.

 

ورفع المشاركون لافتات باللونين الأزرق والأصفر لعلم أوكرانيا وهتفوا شعارات مثل "لا للتعبئة!".

 

وفي العاصمة موسكو، حذرت السلطات المواطنين من المشاركة في مظاهرة، إذ ذكرت أنهم قد يواجهون ما يصل إلى السجن 15 عاما.

 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للجيش ابتداء من الأربعاء، مشيرا إلى تعرّض بلاده لتهديدات نووية، وملوحا بما تمتلكه موسكو من أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية، وذلك بعد إعلان مقاطعات أوكرانية إجراء استفتاءات للانضمام إلى روسيا.

 

وأوضح بوتين -في خطاب له- أن بلاده تتعرض لتهديدات بالسلاح النووي، وأن لدى روسيا أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية، وطالب الحكومة بتوفير أموال لزيادة إنتاج الأسلحة.

 

وأضاف أنه اتخذ قرارا بتوجيه ضربة استباقية بهدف تحرير الأراضي في إقليم دونباس، مشيرا إلى أنه طلب من الحكومة إعطاء وضع قانوني للمتطوعين الذين يقاتلون في دونباس، وأكد تأييده لقرارات استقلال مناطق دونباس وزاباروجيا وخيرسون، بحسب تعبيره.

 

واتهم الرئيس بوتين الغرب بأنه لا

يريد إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن أوكرانيا تستخدم المرتزقة والمتطوعين الآخرين بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

وكانت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة خيرسون الأوكرانية قد أعلنت أن الاستفتاء على انضمام المقاطعة إلى روسيا سيجري من يوم الجمعة وحتى الثلاثاء المقبلين.

 

فيما أكدت الولايات المتحدة أنها لن تعترف بنتائج "الاستفتاءات الزائفة".

 

 

وتعد هذه الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي أتت إثر الإعلان عن تدخل عسكري لموسكو في أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.

 

وأوضح صحافيو وكالة الأنباء الفرنسية في وسط موسكو، أن عناصر من الشرطة مزودين بمعدات مكافحة الشغب اعتقلوا 50 شخصا على الأقل في شارع تسوق رئيسي.

 

أما في سان بطرسبرغ، شاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية، عناصرا من الشرطة يحيطون بمجموعة صغيرة من المتظاهرين ويعتقلونهم الواحد تلو الآخر، فيما كان المتظاهرون يهتفون "لا للتعبئة".

 

وقال المتظاهر فاسيلي فيدوروف، وهو طالب وضع شعار السلام على صدره، "الجميع خائفون، أنا أؤيد السلام ولا أريد أن أُرغم على إطلاق النار. لكن الخروج إلى الشارع الآن يقابله خطر كبير".

 

 

وقال متظاهر آخر يدعى أليكسي (60 عاما) رفض الكشف عن اسمه الكامل "جئت للمشاركة في التظاهرة، لكن يبدو أنهم اعتقلوا الجميع. هذا النظام دان نفسه ويدمر شبابه".

 

فيما صرخ متظاهر آخر بوجه شرطي "لماذا تخدمون بوتين، الرجل المتربع على السلطة منذ 20 عاما".

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".