رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمركز تحقيق التراث

 المؤتمر السنوي الثاني
المؤتمر السنوي الثاني لمركز تحقيق التراث

افتتحت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، اليوم، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لمركز تحقيق التراث تحت عنوان "التراث وترسيخ الهوية" المقرر انعقاده يومي  20-21 سبتمبر الجارى.                           

 

اقرأ أيضًا : نيفين الكيلاني أيقونة الثقافة الجديدة (إنفوجراف)

 

يقام المؤتمر بقاعة "على مبارك" بمقر دار الكتب بكورنيش النيل، رملة بولاق، القاهرة، ويرأسه أ.د. أيمن فؤاد السيد أستاذ التاريخ الإسلامي، والحضارة الإسلامية. 

 

   

بدأت الجلسة الافتتاحية في تمام العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء20/9/2022 وشملت كلمات لكل من: د. نورا عبد العظيم- مقرر المؤتمر، د. مها مظلوم خضر- أمين  عام المؤتمر، أد. أيمن فؤاد سيد- رئيس المؤتمر، د.أشرف قادوس،  رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية و أ.د. نيفين موسى- رئيس الهيئة. 

 

 

رئيس المؤتمر يسرد مراحل تطور التراث العلمي

 

وأشار الدكتور أيمن فؤاد السيد، رئيس المؤتمر، في كلمته، إلى أن اختيار موضوع المؤتمر في دورته الحالية قد استند إلى أهمية التراث العلمي في تشكيل وترسيخ الهوية. واستطرد الدكتور أيمن في سرده لمراحل تطور التراث العلمي وطرق توثيقه والطفرة التي حدثت مع دخول المطبعة ودورها في نشر التراث العلمي. 

 


 

 

 

وأشار الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، في كلمته، إلى أن عنوان المؤتمر كان توصية من الأستاذ الدكتور أحمد

مرسي، أستاذ الأدب الشعبي والرئيس الأسبق لدار الكتب والوثائق والذي وافته المنية مؤخرا. كما أن المؤتمر يتواكب مع خطة الدولة للتنمية المستدامة التي تنص على دعم وتشجيع البحث العلمي. 

 

 الدكتورة نيفين موسى: دار الكتب والوثائق هى حافظة لذاكرة الوطن

 

من ناحيتها، أكدت الدكتورة نيفين موسى، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، على العلاقة الوثيقة بين التراث بكافة أشكاله والهوية. وأوضحت أن دار الكتب والوثائق هى حافظة لذاكرة الوطن والدول العربية كلها وهى أول مكتبة وطنية في العالم العربي وفي القلب منها مركز تحقيق التراث القائم على تحقيق التراث العلمي ونشره. واستطردت الدكتورة نيفين موضحة أهمية الحفاظ على التراث المادي وغير المادي من خلال كافة السبل والوسائل ومن بينها الرقمنة لتواكب التطور السريع في التكنولوجيا. 

 


وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية تم افتتاح معرض الخط العربي الذي تشارك به الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية على هامش فعاليات المؤتمر.