سر عدم تحلل جثمان الملكة إليزابيث بعد 10 أيام من وفاتها (فيديو)
بقيت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، لمدة 10 أيام كاملة في التابوت الملكي، دون أن تتحلل جثتها، ما أثار الجدل بين رواد مواقع التواصل الاتجتماعي الذين شككوا في وجودها داخله من الأصل، فما الحقيقة؟.
اقرأ أيضًا.. 200 قائد يتوافدون للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث
يحتوي نعش الملكة إليزابيث الثانية على بعض المواد للحفاظ على جسدها من التحلل، إذ صنع قبل 30 عاما من خشب البلوط الإنجليزي، وجرى تخزيننه ورعايته من قبل الشركة المصنعة، التي صنعت من قبل نعش الملك جورج السادس عام 1952.
ونعش الملكة إليزابيث من نفس النوع الذي استخدم لزوجها الأمير فيليب، ويحتوي على بعض التركيبات النحاسية، وعلى الكثير من المكونات التي تجعله أثقل في الوزن لذلك يحمله 8 رجال على الأقل، ويؤدي هذه المهمة أفراد من القوات المسلحة، ويحمل التابوت في العادة 6 أشخاص.
ويبطن التابوت الملكي بالرصاص كعادة ترجع إلى عهد لملكة إليزابيث الأولى، للحفاظ على الجثامين من الرطوبة ولإبطاء عملية تحلل الجسد، كما أن الرصاص يمنع انبعاث روائح وغازات من النعش.
حياة الملكة إليزابيث
وولدت إليزابيث ألكسيندر ميري، في 21 من أبريل، عام 1926، في منزل جدها من الأم، في وسط لندن، ولم يتوقع وصولها للحكم، مع احتلالها المركز الثالثة في ترتيب تولي
وتلقت الملكة إليزابيث، تعليمها رفقة شقيقتها "مارجرت"، في المنزل عبر أساتذة خاصين، وكان أول خطابا لها، في ربيعها الرابع عشر، مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، لطمئنة أطفال بريطانيا، الذين جرى اجلائهم من منازلهم وعائلاتهم، التي أكدت خلاله أن النصر والسلام سيتحققان.
وأقيمت جنازة رسمية اليوم الاثنين، للملكة إليزابيث التي حكمت بريطانيا لمدة 70 عامًا بعد توليها الحكم عام 1952، حضرها أكثر من 500 زعيم حول العالم.
ورحلت الملكة إليزابيث، عن عالمنا منذ 10 أيام عن عمر ناهز الـ96 بعد تعرضها لوعكة شديدة وتدهور حالتها الصحية.
جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الإثنين.