سر العصا المكسورة المدفونة مع الملكة إليزابيث (فيديو)
حظيت جنازة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، بمتابعة الملايين حول العالم، التي أقيمت اليوم الإثنين بحضور 500 زعيم دولة، ولاحظ العديد عصا مكسورة على النعش دفنت معه.
اقرأ أيضًا.. 200 قائد يتوافدون للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث
وفي المراسم الأخيرة للجنازة وقبل دفن الملكة، كسر اللورد تشامبرلين، كبير أمناء القصر الملكي، وهو أعلى المسئولين مرتبة في بلاط الأسرة الملكية، عصا كبيرة ووضعها على النعش قبل أن يزيلوا تاج الإمبراطورية والكرة والصولجان من النعش، وتركوا العصا المكسورة.
وتعود العصا إلى كبير أمناء القصر الملكي، الذي يشرف على الأقسام التي تدعم الأسرة الملكية إضافة إلى دوره كحلقة اتصال رئيسية بين الملك ومجلس اللوردات.
كسر العصا يرمز لإنتهاء عمل كبير أمناء القصر الملكي
ويتولى اللورد تشامبرلين، أيضًا تنظيم جميع الأنشطة المراسمية، مثل حفلات الحدائق والزيارات الدولية وحفلات الزفاف الملكية إلى جانب افتتاح البرلمان الحكومي، ويتعامل أيضًا مع شئون العقارات الملكية والسفريات الملكية.
وودع كبير أمناء القصر الملكي، وظيفته بكسره للعصا، إذ تعتبر إشارة رمزية إلى انتهاء دوره مع الملكة الراحل إليزابيث الثانية.
وأقيمت جنازة رسمية اليوم الاثنين، للملكة إليزابيث التي حكمت بريطانيا لمدة 70 عامًا بعد توليها الحكم عام 1952، حضرها أكثر من 500 زعيم حول العالم.
رحلت الملكة إليزابيث، عن عالمنا منذ 10 أيام عن
100 ألف بريطاني في حديقة وسط لندن لوداع الملكة
وتخطى عدد المواطنين الذين ودعوا الملكة 100 ألف شخص في حديقة وسط لندن فقط، وهو رقم تخطى على سبيل المثال عدد المتفرجين الذين حضروا في الحديقة لمشاهدة حفل زفاف الأمير هاري وميجان ميركل عام 2018، وقتها كان عدد المتفرجين فقط 62 ألف شخص.
وعمل القصر الملكي البريطاني، خلال الفترة الماضية على ترتيب المراسم المهيبة لجنازة الملكة إليزابيث، بعد أن اصطف المشيعون من شتى الطبقات وعلى اختلاف المشارب في طابور طويل لساعات انتظارا للمرور أمام نعش الملكة.
واصطف عشرات الآلاف من الأشخاص لساعات لمشاهدة نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر، وباتت الساعات المتبقية معدودة للانحناء أمام جثمان الملكة المسجى في النعش الملفوف بالراية الملكية وقد وُضع عليه التاج الملكي.