رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موكب مهيب للملكة إليزابيث في رحلتها الأخيرة

 الراحلة إليزابيث
الراحلة إليزابيث الثانية

 وسط زخم كبير أقيمت الجنازة الرسمية لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، في موكب مهيب بحضور بارز لزعماء الدول وكبار أفراد العائلة المالكة.

 

وفي مراسم اتسمت بالأبهة، نقل النعش المغطى بالعلم في أول جنازة رسمية في البلاد منذ عام 1965، عندما أقيمت جنازة ونستون تشرشل.

 

واصطف عشرات الآلاف في الشوارع لمشاهدة مرور نعش الملكة من قاعة وستمنستر التاريخية، حيث ظل مسجى لأيام إلى كنيسة وستمنستر القريبة.

 

وداخل الكنيسة، وقبل تحرك النعش إلى مثواه الأخير، انطلقت الترانيم المعتادة في كل جنازة رسمية منذ أوائل القرن الثامن عشر.

 

وكان من بين الذين ساروا خلف النعش، الأمير جورج (9 أعوام) ابن الأمير وليام ولي العهد وحفيد الملكة.

ليست إليزابيث وحدها.. أبرز ملوك ورؤساء شيعهم الملايين

وحضر المراسم نحو ألفي شخص من بينهم نحو 500 من رؤساء دول العالم ورؤساء الحكومات وأفراد العائلات المالكة الأجنبية وشخصيات بارزة؛ من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة فرنسا وكندا وأستراليا والصين وباكستان.

 

وكان بايدن قد نعى الملكة التي رحلت عن عمر ناهز 96 عاما بعدما قضت أطول فترة بين ملوك بريطانيا على العرش وتمتعت باحترام على مستوى العالم بأسره تقريبا لخدمتها لبلادها.

وقال بايدن: "كنتم محظوظين بوجودها لمدة 70 عامًا... وكذلك

كنا جميعًا".

 

إغماء ضابط شرطة أثناء مراسم الجنازة الملكية للراحلة إليزابيث (شاهد)

ووسط الحشود التي توافدت من أنحاء بريطانيا ومن خارجها، تسلق البعض أعمدة الإنارة ووقفوا على الحواجز لإلقاء نظرة على الموكب الملكي.

وسيشاهد ملايين آخرون عبر شاشات التلفزيون في منازلهم الجنازة يوم الاثنين، والذي أعلن عطلة رسمية. ولم يسبق بث جنازة لملك بريطاني على التلفزيون من قبل.

وانتهت الجنازة بصمت شهدته الكنيسة والأمة لمدة دقيقتين، وبعد ذلك، بدأ نقل النعش مجددًا عبر وسط لندن، حيث سيمر بمقر الملكة الرسمي قصر بكنغهام، إلى قوس ولينغتون في هايد بارك كورنر،حيث يتبعه الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة مرة أخرى، سيرًا على الأقدام لمسافة 2.4 كيلومتر.

ومن هناك، يتم نقله إلى قلعة وندسور غرب لندن، حيث يقام قداس في كنيسة سانت جورج.