رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخييم آلاف الأشخاص في شوارع لندن لمشاهدة جنازة الملكة إليزابيث

الآلاف يخيمون في
الآلاف يخيمون في شوارع لندن

 توافد آلاف الأشخاص، الليلة الماضية، إلى قصر بكنغهام في لندن، للتخييم خارج القصر من أجل الحصول على أفضل المواقع لمشاهدة موكب جنازة الملكة إليزابيث اليوم الإثنين.

 

صمت أمام قلعة وندسور حزنًا على رحيل الملكة قبل الوداع الأخير (شاهد)

ووفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري، نصب الأشخاص، استعدادًا لذلك الحدث، خيامًا وكانت بحوزتهم حقائب النوم وأسرة هوائية وقوارير شاي، بينما كان آخرون جالسين أو نائمين على الأرض بملابسهم فقط.

وخيمت المعلمة ميلاني أودي (60 عاما)، الليلة الماضية، أمام الحواجز المنصوبة على امتداد المركز التجاري خارج قصر بكنغهام مع ابنتيها وأحفادها، بعد أن وصلت للمكان بعد ظهر الأحد الساعة 4.30 مساء بالتوقيت المحلي (15:30 بتوقيت غرينتش).

وقالت، وهي ترتدي وشاحًا ورديًا ملفوفًا حول رأسها: "أن تكون جزءًا من التاريخ فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، ولكي نقدم التعازي.. الأجواء فريدة للغاية. كان يجب أن أحضر. الأمر يستحق بالتأكيد".

وأضافت أن هذا كان أقل ما يمكن أن تفعله لتكريم الملكة الراحلة.

وتابعت: "كانت دائمًا جزءًا كبيرًا من حياتي. كانت موجودة دائمًا لقيادتنا. اهتمت كثيرًا بهذا البلد".

واستطردت قائلة إن الناس في

الطابور كانوا ودودين ويتشاركون القصص حتى الساعة 11 مساء تقريبًا عندما حاول البعض النوم.

واستمر توافد الناس طوال الليل قادمين بسيارة أجرة أو بالقطارات الإضافية التي خُصصت لنقل الحشود.

وبينما كان الناس يتجهون صوب طريق الموكب، كان البعض صامتًا وحزينًا ويرتدي ملابس سوداء، في حين كان آخرون أكثر تفاؤلًا.

ورددت مجموعة من ثلاث نساء يرتدين قبعات على شكل العلم البريطاني هتاف "رحم الله الملكة" وهن يتجهن صوب الطريق.

 

200 قائد يتوافدون للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث

وجاءت الحشود من جميع أنحاء بريطانيا والعالم. وكان هناك أناس من مختلف الأعمار، من الصغير إلى الكبير، منهم من وصل على مقاعد متحركة، ومنهم الأطفال الذين جاءوا في عربات يجرها الآباء.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: