تراجع شعبية مجلس الوزراء الياباني إلى أدنى مُستوى

 

 أظهر أحدث استطلاع للرأي في اليابان، تراجع شعبية مجلس الوزراء الياباني إلى 40.2 في المائة لتصل لأدنى مستوى منذ بدء مهامه العام الماضي، يأتي هذا التراجع وسط نضال الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، لنزع فتيل التوترات بشأن صلاته المثيرة للجدل بجماعة دينية والجدل الدائر بشأن إقامة جنازة رسمية في وقت لاحق من الشهر لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي.

 

اقرأ أيضًا.. اليابان تُسجّل ارتفاعًا في إصابات كورونا اليومية

 

وشهدت شعبية مجلس الوزراء الياباني برئاسة فوميو كيشيدا انخفاضًا حادًا من أكثر من 63 في المئة، بعد وقت قصير من فوز الحزب الحاكم الكاسح في انتخابات مجلس الشيوخ يوليو الماضي وتراجعت إلى 54.1 في المئة في الاستطلاع الأخير أغسطس الماضي، حسبما أفاد الاستطلاع الذي أجرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

 

وقد قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأحد، في كلمته خلال انطلاق الجلسة العامة الثانية 'لتيكاد 8"، إن بلاده "ستقوم بتدريب 35 ألف شخص من الدوائر الطبية لمجابهة الأوبئة". 

 

وأقر كيشيدا في المؤتمر المنعقد في تونس، أنهم سيعملون على تطوير الموارد البشرية في المجال الطبي من خلال دعم طويل الأمد للمعاهد التي تعنى بالصحة في

إفريقيا وذلك في إطار تيكاد.

 

كما قال رئيس الوزراء الياباني إن من أهم وأبرز اهتماماتهم "تطوير مجال الصحة والتعليم والبيئة في البلدان الإفريقية"، لافتا النظر إلى أن "المجال الصحي نقطة انطلاق في حياة الناس".

 

وأشار إلى أن "اليابان تبذل كل جهدها لدعم الصحة والمجال الصحي على المستوى العالمي".

 

وأقر فوميو كيشيدا بأن "جائحة كورونا والتغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على حياة الشعوب".

 

وقد حذّرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، من مخاطر "غير مسبوقة" لإعصار "خطير جدّا" يتّجه نحو جزيرة كيوشو الجنوبية، داعية السكان إلى الاحتماء قبل وصول العاصفة.

 

ويؤدي الإعصار "نانمادول" إلى هبوب رياح تصل سرعتها إلى 270 كلم في الساعة وتم تصنيفه السبت على أنه عاصفة "عنيفة"، وهو أعلى مستوى على مقياس الهيئة.