ناسا تصطدم مركبة فضائية بكويكب قريبًا.. ماذا سيحدث للأرض؟
في غضون ثمانية أيام، ستصطدم ناسا عمدا بمركبة فضائية في كويكب في محاولة بقيمة 330 مليون دولار؛ لتغيير مسار الكويكب. إنها أول مهمة واسعة النطاق في العالم لاختبار تكنولوجيا للدفاع عن الأرض ضد اصطدامات الكويكبات المحتملة.
ناسا تنشئ مستعمرة على سطح القمر
إذًا ما هي مهمة DART؟ وهل يجب أن نشعر بالقلق إزاء ضربة ناسا؟
يرغب مهندسو الفضاء في تعلم كيفية انحراف الكويكبات في حالة اكتشاف أحدهم في مسار تصادم مع الأرض.
Sights are set!
— NASA (@NASA) September 7, 2022
Our #DARTmission got its first look at the Didymos double-asteroid system, which poses no threat to Earth. On Sept. 26, DART will intentionally crash into Dimorphos to change its path as part of the world’s first planetary defense test: https://t.co/K8mlNIgLVB pic.twitter.com/VLt3McfcIc
ستساعد مهمة DART، أو اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج، في تحديد ما إذا كان اصطدام مركبة فضائية عمدًا بكويكب هو وسيلة فعالة لتغيير مسارها.
إشارات مرجعية لأفلام الكوارث مثل Don't Look Up و Armageddon، على الرغم من أن علماء الفلك يعتقدون أنه من غير المحتمل أن يحدث مثل هذا الدمار في المستقبل القريب.
DART هي أول مهمة واسعة النطاق في العالم لاختبار تكنولوجيا للدفاع عن الأرض ضد اصطدامات الكويكبات المحتملة.
من خلال دراسة مسار الكويكب بعد الاصطدام، يعتقد العلماء أنهم سيفهمون بشكل أفضل كيف يمكن استخدام الاصطدامات لتشتيت الكويكبات والمذنبات المرتبطة بالأرض.
ما اسم الكويكب الذي ستضربه ناسا؟
تستهدف المهمة ديمورفوس، وهو "قمر صغير" أو كويكب يدور حول كويكب أكبر بالقرب من الأرض يُدعى ديديموس.
الأجسام القريبة من الأرض هي كويكبات ومذنبات لها مدارات تضعها على بعد 50 مليون كيلومتر من الأرض. تقول ناسا إن اكتشاف تهديد الأجسام القريبة من الأرض التي يمكن أن تسبب ضررًا جسيمًا هو التركيز الأساسي.
يبلغ قطر ديمورفوس حوالي 160 مترًا وهو أصغر شيء حاولت ناسا ضربه على الإطلاق.
يبلغ قطر الكويكب الأكبر ديديموس حوالي 780 مترًا. الاسم هو الكلمة اليونانية التي تعني "توأم"، وهي إشارة إلى كيفية تشكيل الكويكب لنظام ثنائي مع الكويكب الأصغر.
سوف تسافر DART بسرعة 6 كيلومترات في الثانية تقريبًا عندما تضرب Dimorphos.
متى ستصطدم دارت بالكويكب؟
الاثنين 26 سبتمبر، لقد كانت رحلة للمركبة الفضائية استغرقت 10 أشهر، والتي لا تقيس
هل يشكل الكويكب أي تهديد؟
كلا، لا يشكل الكويكب أي تهديد للأرض.
قال بوبي براون، رئيس استكشاف الفضاء في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في إفادة إعلامية: "هذا هو أول اختبار دفاعي كوكبي على الإطلاق للبشرية، كل شيء يتعلق بهذا هو اختبار. يتم إجراؤه بطريقة آمنة. هناك فرصة بنسبة 0٪ أن يصل هذا الكويكب إلى الأرض، لذلك فهو في الواقع إعداد مثالي لفريقنا العلمي، وفريق الهندسة ولأجل كل منا حول العالم للتعلم ولجعل أنفسنا أفضل من خلال هذه المهمة".
في يوم الاصطدام، ستعود الصور إلى الأرض عبر الصور المسجلة بواسطة LICIACube، وهو قمر صناعي صغير قدمته وكالة الفضاء الإيطالية.
يسافر القمر الصناعي الذي يبلغ حجم حقيبة الملفات الآن خلف المركبة الفضائية لتسجيل الاصطدام.
في وقت الاصطدام، سيكون ديديموس وديمورفوس على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.
ماذا سيحدث بعد الاصطدام؟
وتتمثل الخطة في توجيه المركبة الفضائية DART مباشرة إلى القمر الصغير لتصطدم بها بقوة كافية لتحويل مسارها المداري حول الكويكب الأكبر.
بعد الاصطدام، سيستخدم العلماء التلسكوبات الأرضية لرصد ما إذا كان مدار ديموفوس قد تغير، ومدى تغيره.
بالنسبة للمخاوف من المذنبات والتأثير الكارثي على الأرض، تقول ناسا إنه لا توجد تهديدات معروفة لكوكبنا خلال المائة عام القادمة على الأقل.
ستساهم البيانات التي تم جمعها في استراتيجيات الدفاع الكوكبي، خصوصًا فهم نوع القوة التي يمكن أن تغير مدار جسم قريب من الأرض يمكن أن يصطدم بكوكبنا إذا تم اكتشافه.