بولندا: ألمانيا تماطل عمدًا في تقديم مساعدة عسكرية حقيقية إلى كييف

 

 

قال وزير الخارجية البولندي زبيجنيو راو "إن ألمانيا تماطل عمدًا في تقديم مساعدة عسكرية حقيقية إلى كييف؛ لأنها لا تزال تأمل في استعادة التعاون الطبيعي مع روسيا".

 

اقرأ أيضا..بعد دخولها الشهر الرابع.. الحرب الروسية الأوكرانية إلى أين ؟

وأضاف وزير الخارجية البولندي  في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، اليوم السبت أن "حجم وسرعة الدعم الألماني لأوكرانيا يظهر علامات على التأخير المتعمد، كما لو أن نيتهم أن تعاني العلاقات الألمانية الروسية بأقل قدر ممكن".

ولفت إلى أنه لا يحسد ألمانيا في الوضع الحالي، حيث أن سياستها تجاه روسيا ودول أوروبا الشرقية قد باءت بالفشل نتيجة لتطبيق نموذج اقتصادي معيب قائم على أساس الطاقة الروسية الرخيصة، معربا عن اعتقاده بأن وارسو وبرلين لديهما وجهات نظر مختلفة حول العديد من القضايا، بما في ذلك المساعدة لأوكرانيا.
ومن ناحية أخرى، تباينت مواقف بعض دول وسط أوروبا إزاء قطع روابط الطاقة الروسية من الغاز والنفط والفحم والوقود النووي والتكنولوجيا أيضا، حيث أكدت جمهورية التشيك أنها ستنهي عضويتها في المعهد المشترك للأبحاث النووية في دوبنو بالقرب من موسكو (JINR) في 31 ديسمبر، كما أعلن مسئولون من سلوفاكيا عن خطط لبلادهم لسحب استثماراتها في مجال الوقود النووي الروسي.
وقال رئيس شركة الكهرباء السلوفاكية، المملوكة جزئيا للدولة، برانيسلاف ستريسيك "إن سلوفاكيا لم تعد تعتمد فقط على روسيا في توفير مصادر الطاقة"، لافتا إلى طرح الشركة مناقصة دولية

بهدف تأمين إمدادات جديدة من الوقود النووي الشهر الماضي، حيث بدأ المفاعل النووي الجديد المرخص مؤخرا في Mochovce NPP في تحميل الوقود.
وفي الإطار نفسه، أعلنت شركة الكهرباء المملوكة للتشيك أنها تجري حاليا محادثات مع شركة "وستنجهاوس" الأمريكية بشأن توفير إمدادات الوقود النووي لمفاعل Dukovany، وكذلك تأمين إمدادات الوقود اللازم لمحطة الطاقة النووية في تيملين (NPP) بالتعاون مع شركة "فراماتوم" الفرنسية اعتبارا من عام 2024، وذلك وفقا لما نقلت شبكة "البلطيق" الإخبارية المتخصصة في شئون البلقان ووسط وشرق أوروبا.
وفي السياق، أعلنت كل من بلغاريا والمجر استمرار علاقتهما النووية مع موسكو؛ حيث أكدت المجر تعميق روابطها مع روسيا من خلال تكليف شركة "روساتوم" الروسية ببناء مفاعلاتها النووية الجديدة في باكس، كما أكدت الحكومة البلغارية إعادة العلاقات مع شركات الطاقة الروسية خلافا لموقف حكومة كيريل بيتكوف السابقة التي أيدت قطع العلاقات مع روسيا.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news