حذاء الملكة كاميلا يربك الملك تشارلز في كاتدرائية لانداف.. شاهد
تسبب انزلاق كعب حذاء الملكة كونسورت كاميلا أثناء مغادرتها كاتدرائية لانداف -في أول زيارة للملكة إلى كارديف- في إرباك الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، وسرعان ما نجحت كاميلا في السيطرة على الموقف بابتسامة ملكية أعادت لها توازنها وسط الحضور، وتغلبت الملكة على هذه الزلة البسيطة وواصلت السير منتزعة إعجاب كل من شاهد الموقف بثباتها الانفعالي وقدرتها على تجاوز مثل هذه المواقف المحرجة.
اقرأ أيضًا: الأميرة "آن" شبيهة أمها إليزابيث الثانية والأكثر عملًا في العائلة الملكية (شاهد)
وكانت كاميلا ترافق زوجها الملك تشارلز الثالث لأداء الصلاة في كاتدرائية لانداف في أول زيارة للملكة إلى كارديف، وعندما كانت تتطلع إلى أن يعلق كعبها وينزلق أثناء المشي.
وبينما كانت تبدو للحظات في حالة من الانزعاج، واصلت الملكة كونسورت السير جنبًا إلى جنب مع زوجها وابتسمت للجمهور، وطمأنتهم بأنها بخير،
جنازة الملكة إليزابيث:
يقف الليلة الملك تشارلز وأشقاؤه في صمت أمام نعش والدتهم الراحلة الملكة إليزابيث، بينما يصطف الآلاف في طوابير تمتد أميالًا لتوديع الجثمان.
وسينضم تشارلز وشقيقته الأميرة آن وشقيقاه الأميران آندرو وإدوارد إلى حرس الشرف في وقفة صامتة مدتها 15 دقيقة في قاعة وستمنستر بوسط لندن، حيث يرقد نعش والدتهم منذ يوم الأربعاء.
ويتابع العالم إجراءات وطقوس جنازة الملكة إليزابيث الثانية، قبل دفنها، وهو الحدث العالمي والأكبر في حديث الصحف والمواقع هذه الفترة، بعد رحيل الملكة التي استمرت على عرش بريطانيا طوال الـ 70 عامًا لترحل في هدوء ووقار.
منذ رحيل الملكة اتخذت المملكة المتحدة طقوسًا ومراسم ملكية عدة قبل دفنها يوم الإثنين المقبل، تعتبر هذه الطقوس في غاية الدقة، كما تم تحديد الضيوف المرغوب فيهم لمنحهم فرصة وداع الملكة، كما تم تحديد الضيوف الممنوعين وغير المرغوب فيهم.
مساء اليوم يقف الملك تشارلز وأشقاؤه وقفة صامتة، لمدة 15 دقيقة في قاعة وستمنستر بوسط لندن، أمام نعش الملكة إليزابيث، ويصطف آلاف من حرس الشرف في طوابير تمتد أميالا لتوديع الجثمان.
وفي مساء غدٍ السبت، يقف أحفاد الملكة إليزابيث، وقفة صمت أمام نعشها، ويكون الأميران وليام وهاري، ابني الملك تشارلز، عند رأس الملكة وقدميها.
استثناء مؤقت:
ويتم السماح للأمير هاري وعمه الأمير آندرو، بارتداء الزي العسكري أثناء الوقفة الصامتة أمام نعش الملكة، رغم أنهما فقدا ألقابهما العسكرية بعد التخلي عن واجباتهما الملكية العامة، ولكنه إجراء جاء بناءً على طلب الملك تشارلز.
ويظل نعش الملكة في قاعة وستمنستر بلندن، حتى مراسم الجنازة الرسمية، الإثنين، ليتمكن الشعب من توديع الملكة الراحلة.
وفي صباح يوم الإثنين، ينتهي عرض نعش الملكة إليزابيث على العامة، في الساعة 6.30 بالتوقيت المحلي (0530 بتوقيت غرينتش) .
ويتوافد عدد من رؤساء الدول والقادة من العائلة المالكة من جميع أنحاء العالم إلى لندن، لحضور الجنازة، والتي يشارك فيها آلاف العسكريين.
إلغاء الرحلات:
قرر مطار هيثرو في إلغاء 15% من رحلاته المقررة يوم الإثنين، لتسهيل الوصول للزوار والحد من الضوضاء فوق العاصمة البريطانية، ولتوفير الهدوء خلال دقيقتي الصمت حدادًا في نهاية الجنازة.
وأعلنت بريطانيا أن يوم الإثنين عطلة عامة، وستغلق العديد من المتاجر أبوابها.
وأفادت تقرير إعلامية، بأن بعض الرؤساء قد يسمح لهم بركوب سيارات خاصة لدواعٍ أمنية منهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو.
ويوجد أكثر من 500 ضيف رفيع المستوى منهم 100 على الأقل ملوك ورؤساء دعتهم الحكومة البريطانية من كل أنحاء العالم، لحضور جنازة الملكة الرسمية المتوقع أن يشارك بها نصف مليون شخص وسط إجراءات أمنية مشددة.
قادة العالم الحاضرون الجنازة:
وأعلن عدد من القادة والرؤساء عن تلبية دولهم للدعوة حتى الآن، منهم رؤساء "مجموعة السبع" ورئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس وزوجها:
- الإمبراطور الياباني: ناروهيتو.
- الرئيس الفرنسي: إيمانويل ماكرون.
- الرئيس الألماني: فرانك فالتر شتاينماير.
- الرئيس الإيطالي: سيرجيو ماتاريلا.
- -الكندي: جاستن ترودو.
- العاهل الإسباني الملك: فيليب وعقيلته الملكة ليتيسيا، ووالداه الملك السابق خوان كارلوس وعقيلته الملكة السابقة صوفيا
- العاهل الهولندي: الملك وليام ألكسندر وعقيلته الملكة ماكسيما، إضافة للأميرة بياتريس، والدة الملك.
- العاهل البلجيكي: لويس فيليب ليوبولد ماري وعقيلته الملكة ماتيلد.
- رئيس وزراء أستراليا: أنتوني ألبانيز.
- رئيسة وزراء نيوزيلندا: جاسيندا آردين.
- الرئيس الكوري الجنوبي: يون سوك يول.
- الرئيس التركي: رجب طيب أردوغان.
- الرئيس البرازيلي: جايير بولسونارو.
- الرئيس النمساوي: ألكسندر فان دير بيلين.
- الرئيس الليتواني: غيتاناس ناوسيدا.
- الرئيس البولندي: أندجي دودا.
- الرئيس الإسرائيلي: إسحاق هرتسوغ وعقيلته ميشال هرتسوغ.
- رئيس جنوب أفريقيا: سيريل رامافوزا.
- الرئيس السريلانكي: رانيل ويكريمسينغه
- رئيسة المفوضية الأوروبية: أورسولا فون دير لاين.
- أمير موناكو ألبرت الثاني وعقيلته الأميرة شارلين.
- سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال: بيترو بارولين، ووزير الخارجية بول غالاغر.
- حاكم جامايكا العام: السير باتريك الين.