رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عيد الفلاح.. مكتسبات جديدة ومطالب تنتظر التنفيذ

الفلاح المصري
الفلاح المصري

يعاني الفلاح المصري من عدة مشاكل لم يتم حلها حتى الآن، رغم الدعم الكبير الذي قدمته له الدولة، من تسهيلات وتمويلات وحلول للإنتاج الحيواني في الريف، وبمناسبة اليوم 9 سبتمبر وهو ذكرى عيد الفلاح المصري، نوضح أهم المشاكل التي تواجهه وتنتظر الحلول.

 

اقرأ أيضا.. عيد الفلاح تكريمًا على جهوده لخدمة الاقتصاد المصري

 

مشاكل المزارع المصري

 

يواجه الفلاح صعوبة التسويق وتدني أسعار المحاصيل.

 

ارتفاع تكلفة الزراعة وأسعار المستلزمات اللازمة مثل الأسمدة،  والتقاوي والمبيدات.

 

ارتفاع تكاليف النقل والآلات والمعدات الزراعية .

 

عدم وجود آلية ثابته لتسويق المحاصيل وتسعيرها بسعر يحقق هامش ربح للمزارعين.

 

تعرض المزارع لخسائر بسبب عدم استقرار هامش الربح.

 

عزوف الفلاحين عن زراعة الحبوب الزيتية، بسبب تدني أسعارها وصعوبة تسويقها وضعف التصنيع الزراعي الخاص بها.

 

سطو بعض المزارعين على المساقي وحرمان الأراضي المجاورة من مرور المياه إليها .

 

وجود مباني مخالفة على المساقي والمجاري النيلية التي تمنع وصول مياه الري للأراضي.

 

الاحتفال بعيد الفلاح

 

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي ، المزارع المصري، بمناسبة عيد الفلاح، ونشرت الصفحة الرسمية له على فيسبوك،: "خالص تقديري واحترامى لفلاحي ومزارعي مصر، فى كل ربوع الوطن في يوم عيدهم الذى استعادوا فيه كرامتهم وعزتهم".

 

وأضاف، لقد ظل الفلاح المصري على مر الزمان، يبذل الجهد والعرق وبأعلى صفات التفاني، والإخلاص لتحقيق الأمن الغذائى للدولة، وستظل توجيهاتي المستديمة للحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لدعم الفلاح، وتوفير سبل الحياة الكريمة له ولأسرته والارتقاء بحياتهم المعيشية، وتعزيز دخلهم وزيادة أرباحهم، وتقديم حوافز مالية إضافية لتوريد إنتاجهم من المحاصيل ".

 

كما هنأ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، جموع الفلاحين المصريين، بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح والذي يأتي يوم 9 سبتمبر من كل عام، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال تكريما للفلاح المصرى على جهوده المتواصلة لخدمة الاقتصاد المصري وتحقيق الأمن الغذائي على مر السنين.

 

وأكد وزير الري، أن المشروعات التى تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا فى مجال المياه تهدف لخدمة المزارعين فى المقام الأول، وضمان توفير الاحتياجات المائية التى يتطلبها القطاع الزراعى فى مصر.

 

وتفقد سويلم، خلال زيارته محافظة الشرقية، زمام ترعة الصبابة والتقى عدد من المزارعين واستمع لآراءهم في خدمات الري بالزمام ، كما تفقد أعمال تأهيل ترعة الصبابة، والتى تمتد بطول 20 كيلومتر وتخدم زمام قدره 13 ألف فدان ، وتمر عبر 15 ب قرية وعزبة بمراكز (الزقازيق - ههيا - أبو كبير) ، حيث تم الاكتفاء بتأهيل الجزء المتعب فقط من الترعة والذى كان يعاني من الإستبحار وعدم إنتظام ميول القاع (من الفم وحتى كيلو ٤.٠٠)  بطول ٤ كيلومترات، وعدم

تأهيل الجزء المتبقى من الترعة (فى المسافة من كيلو ٤.٠٠ الى كيلو ٢٠.٠٠) لعدم احتياج قطاع الترعة للتأهيل فى هذه المسافة.

 

ووجه سويلم، مسئولى الري بالمحافظة بمتابعة حالة الكباري المقامة على الترعة، ودراسة الحلول المختلفة لفرق منسوب الجسر عن قدمه التبطين ، والتنسيق مع الإدارة المحلية والأهالى لعمل سور على جسر الترعة لحماية المواطنين وخاصة الأطفال.

 

كما التقى الوزير عدد من المنتفعين من أعضاء روابط مستخدمي المياه الذين تقع أراضيهم على نهاية الترعة، والذين أعربوا عن سعادتهم لقيام الوزارة بتأهيل الجزء المتعب من الترعة والذى أسهم في حسم مشاكل الرى وإيصال المياه للنهايات وتحسين حالة الرى في زمام ٥٠٠٠ فدان بمراكز ههيا وأبو كبير والتى تروى من الترعة في المسافة  من كيلو ٨.٠٠ وحتى كيلو ٢٠.٠٠.

 

كما زار سويلم، مركز الطوارئ التابع لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بمركز الزقازيق، للاطمئنان على جاهزية المركز للتعامل مع أى حالات طارئة، وناقش الفنيين والسائقين العاملين بمركز الطوارئ والتوجيه بدراسة طلباتهم وحسمها طبقا للوائح والقوانين المنظمة.

 

ويهدف مركز الطوارئ لمواجهة الأحداث الطارئة والأزمات التي قد تتعرض لها المحطات، مثل التوقف الفجائى لأحد الوحدات بمحطات الرفع التابعة للوزارة أو إنقطاع التيار الكهربائى عن المحطات لفترات طويلة، أو ارتفاع مناسيب

 

مشروعات الدولة لدعم الفلاح

 

اهتمت الدولة بتنفيذ العديد من المشروعات التي تيسر على المزارع، منها تبطين الترع والمساقي، بالإضافة لزيادة مساحة الطرق والأراضى الزراعية، ووقف ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 6 أعوام، والمشروع القومى لتخزين الغلال والذى أدى إلى تقليل الفاقد من القمح وتسهيل مهمة تسليم الغلال، وأيضاً توسيع الرقعة الزراعية فى المشروعات لاستصلاح 4 ملايين فدان، وتطوير الريف المصرى، مما يؤدى إلي توفير شبكة طرق وصرف صحى للمزارعين.