جثمان الأمير فيليب يرافق جثمان الملكة إليزابيث إلى مثواهما الأخير

تفاجأ الجميع اليوم أن جثمان الراحل الأمير فيليب الذي توفى قبل عام سيتم دفنه برفقة شريكة حياته الملكة إليزابيث حيث كتب الزوج في الوصية ألا يستقر جثمانه في مثواه الأخير إلا بجوار زوجته الملكة، وطوال هذه المدة حُفظ جثمانه في القبو الملكي بكنيسة سان جورج إلى جانب رفات 24 من أفراد العائلة المالكة، بينهم 3 من ملوك إنجلترا.

(اقرأ أيضًا) وفاة الملكة إليزابيث.. آخر بيان من قصر باكنجهام

سيتم دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في قلعة وندسور وسيتم نقل زوجها فيليب ليكون بجانبها، وشيدت الملكة إليزابيث الكنيسة التذكارية في عام 1969 كإضافة إلى كنيسة سانت جورج خاصة لإيواء قبر والدها الراحل الملك جورج السادس ، الذي تم وضع جسده أيضًا في القبو الملكي لمدة 17 عامًا ودُفن معه أيضًا نعش زوجته وابنته الصغرى الأميرة مارجريت.

وأصبحت كنيسة القديس جورج مكان الدفن المفضل للعائلة المالكة، فقبل كنيسة سانت جورج ، تم دفن معظم أفراد العائلة المالكة في وستمنستر أبي ، وتضم الكنيسة قبور هنري الثامن وزوجته جين سيمور والملك جورج السادس والأميرة مارغريت والملكة ألكسندرا والملكة ماري من تيك.

من المقرر أنه في يوم تشييع الجنازة وبحلول الساعة الحادية عشرة صباحاً، سوف تدق أجراس ساعة "بيج بن" في لندن، ويأتي التابوت إلى كنيسة وستمنستر، حيث من المتوقع أن

يحضر 2000 شخص للصلاة، كما سيكون هناك صمت تام لمدة دقيقتين في جميع أنحاء المملكة .

حياة الملكة إليزابيث

صعدت الملكة إليزابيث إلى العرش عام 1952، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، وقامت بتحديث النظام الملكي بشكل كبير.

شهدت إليزابيث، خلال حياتها، التحول الدائم في الإمبراطورية البريطانية داخل كومنولث الأمم، فقبل اعتلائها العرش، كان قد تم تنصيبها رئيس لعدد من الدول المستقلة الأعضاء في رابطة الكومنولث.

وخلال الفترة من 1953م إلى 1954م، شرعت الملكة إليزابيث وزوجها فيليب في القيام بجولة حول العالم لمدة ستة أشهر، وبذلك أصبحت أول ملكة حاكمة لأستراليا ونيوزيلندا تزور تلك البلدان، وفي أثناء هذه الجولة، تجمهرت حشود ضخمة من الناس، قُدروا بحوالي ثلاثة أرباع سكان أستراليا، لرؤية الملكة، وقد قامت الملكة إليزابيث، خلال فترة حكمها، بزيارات رسمية لدول أجنبية وجولات في دول الكومنولث؛ فكانت الملكة إليزابيث أكثر حاكمة سافرت في التاريخ.