الملكة إليزابيث والأميرة ديانا وفاقًا وخلافًا حتي الموت

حزن وصدمة وحالة من عدم الإستيعاب، يعيشها الشعب البريطاني الأن بعد إعلان وفاة ملكتك المحبوية،  إمبراطورية الشمس الملكة إليزابيث التي رحلت عن عالمنا خلال الدقائق الماضية عن عمر ناهز الـ 96 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية ووضعها تحت الرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات الأطباء، وابلغ المعالجين أفراد العائلة المالكة أن الوضع الصحي لها خطير، إلا ان توفت في سلام في مقر إقامتها في بالمورال". 

 

اقرأ أيضًا: 

الملكة إليزابيث جسر لندن سقط.. شفرة الموت

 

الراحلة ديانا تتصدر التريند بعد وفاة ملكة الشمس 

عرف عن الملكة اليزابيث بأنها غامضة وقوة شخصيتها التي جعلتها تتربع على عرش العالم، وبدأ الناس يبحثون ورائها عن ابرز الأشياء التي تفعلها في حياتها وما الذي تحب وتكره ومن أكثر ما كان يتساءل عليه الكثيرون هي علاقتها بالأميرة الراحلة ديانا التي اتجهت إليها الأعين واتهام القصر الملكي بأنه متورط في مقتلها. 

 

واليوم بعد وفاة الملكة إليزابيث تصدرت ديانا محركات البحث، وعادت علاقات بالملكة الراحلة تنير مرة آخرى وكيف أسرت قلب إمبراطورية الشمس بابتسامتها الهادئة وأناقتها المعتادة وروحها المبهجة، حتى انهارت علاقتهما، وإليكم  4 مراحل رئيسية تكشف تحولات العلاقة.

 

 

- المرحلة الأولى (الوفاق) 

في بداية الأمر كانت الأميرة ديانا والملكة إليزابيث على وفاق تام بعد الإعلان خطوبتها على تشارلز في عام 1981 ظهرت الملكة بشكل مفاجىء مع الزوجين وبدت مسرورة بزفافهما الوشيك في إشارة منها إلى وجود علاقة دافئة تجمعهما كان الهدف منها هو نموها واستمرارها، وكانت تفضل ان تجلس ديانا بجانبها بدلًا من تشارلز. 

 

- المرحلة الثانية (بداية الانفصال)

في عام 1982 كانت ديانا حامل بطفلها الأول، وبدأت علاقتها بالملكة تاخذ منحى البعد خطوة خطوة، حيث اختفت ابتسامة الملكة وظهور ديانا وكأنها تبدو منعزلة وضعيفة في إشارة إلى حزنها ورغبتها

في عودة ثقتها بنفسها من جديد.

 

-المرحلة الثالثة ( عودة العلاقات) 

في عام 1987 بدأت ديانا تعود ثقتها بنفسها وإثباتها لنفسها كشخصية ملكية مشهورة، وكيف كانت خرجت من من مأساة زواجها وتبدو أكثر ثقة وتتحكم في حياتها من خلال وقوفها بعيدًا عن الملكة.

 

وأعلنت ديانا عن مكانتها بالوقوف بابتسامة في إشارة لسعادتها بينما تقف الملكة وهي تشبك يديها بإحكام على حقيبة يدها ليبدو الوضع وكأنه يرفع مكانة ديانا حيث يظهران وكأنهما ملكة وملكة في الانتظار مع عدم وجود إشارات واضحة على الصداقة أو العلاقة.

 

- المرحلة الرابعة (الأخيرة) 

يمكن تلخيص هذة المرحلة بـ ابتسامة الملكة اليزابيث القسرية فعلى الرغم من أن علاقات ديانا المشتركة مع الملكة قد تضاءلت بعد انفصالها عن الأمير تشارلز في عام 1992 إلا أنه في إحدى جولات عام 1994 عندما شهدت الملكة وديانا وهما يزيحان الستار عن نصب تذكاري معا كشفت عن ابتسامة الملكة التي ظهرت قسرية كانا يرتديان ملابس متناسقة للإشارة إلى الارتباط الملكي.

 

 

موضوعات ذات صلة:

-سماء بريطانيا تمطر حزنًا على رحيل الملكة إليزابيث

-الملكة إليزابيث تغيب عن البرلمان.. السر عند ليزا

-وسائل الإعلام البريطانية تستعد للحداد على الملكة إليزابيث