رحيل نيرة وسلمى وأماني .. حب مراهقين أم تفاوت طبقي
انضمت الطالبة أماني عبد عبد الكريم لضحايا القتل الغادر في واقعة جديدة تضاف لوقائع "العشق المرفوض"، تحت مسمى الحب، لرفيقاتها نيرة أشرف وسلمي بهجت اللتان قتلتا مؤخرًا للأسباب ذاتها في جرائم هزت المجتمع المصري.
اقرأ أيضًا.. رحيل نيرة وسلمى وأماني.. ابحثوا عن حب المراهقين
ويشار الي أن طالبة جامعة المنوفية أماني عبد الكريم، لقيت مصرعها رميا بالرصاص، مساء أمسعلى يد شاب تقدم لخطبتها لكنها رفضته، ليرديها بالرصاص انتقامًا منها.
أماني الجزار .. آخر الضحايا
ففي مساء السبت، أقدم شاب يدعى "أ.ف"، على قتل "أماني" بإطلاق النار عليها في الشارع بقرية طوخ طنبشا التابعة لمحافظة المنوفية شمالي القاهرة، وأفاد شهود العيان، إن المتهم غافل الفتاة خلال خروجها من منزلها وأطلق عليها النار من مسدس خرطوش.
وعلى الفور تم نقل الفتاة من جانب الأهالي إلى مستشفى بركة السبع المركزي لكنها فارقت الحياة،
وأكد جيران الضحية، أن الراحلة رفضت الزواج من المتهم، وأنه تعرض لها في الشارع عدة مرات ونهرته فأقدم على الانتقام منها.
سلمى.. وطعنات غادرة
أهتز المجتمع المصري من شهر مضى أمام حادثة أخرى بقيام إسلام محمد بقتل زميلته بكلية الإعلام أكاديمية الشروق سلمى بهجت، بعد تسديد عدة طعنات لها أودت بحياتها .
وأفاد شهود العيان أن المتهمة كانت ذاهبة لملاقاة صديقتها التي تعمل بجريدة في العقار محل الحادثة، إلا أن المتهم تربص لها ودخل خلفها لينفذ فعلته، لتصرخ الراحلة بأعلى صوتها، فلم يعبأ بها وسدد لها عدة طعنات في أحدى زوايا مدخل العقارمرددًا " حبيبتي".
ومن هنا هجم عليه أحد المتواجدين بطاولة إلى أن سقط مغشيا عليه، وتسليمه للشرطة .
وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتى"، ورسم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليه
ذبح نيرة على أعتاب الحرم الجامعي
وعن حادث ذبح نيرة، أول حوادث العشق في الفترة الأخيرة، وقع عندما قام قاتل نيرة أشرف وزميلها بالدفعة، بالتخلص منها، فاشتري سكينا جديدا وتركه بجرابه في بيته وحافظ عليه حاميا، انتظر المتهم الأتوبيس الذي تركبه نيرة أشرف لتذهب به من مدينة المحلة الكبرى إلي جامعة المنصورة، وظل ساكنا بداخله ومعه السكين في جرابه، وفكر أن ينفذ جريمته داخل الأتوبيس لكنه خاف أن يمنعه الركاب من إتمام الجريمة فانتظر حتى نزلت الطالبة من الأتوبيس، حسب ما ورد في أقوال المتهم بالتحقيقات.
وبنزول نيرة أشرف من الأتوبيس الذي تستقله، هرول المتهم خلفها فأخرج السكين من جرابه وبدأ يسدد لها طعنات في الصدر، في عز الظهر وعلى مرأى من جميع زملائه.
في هذا الوقت، تدخل فرد أمن في جامعة المنصورة فور مشاهدته الموقف، وهدده المتهم بالسكين إلا أنه استدار حوله وأمسك به، لكن الاوان قد فات ، وتم نقل نيرة إلي مستشفى المنصورة الدولي جثة هامدة.
موضوعات ذات صلة ..المتهم بقتل فتاة الشرقية يكشف مفاجآة مثيرة
سلمى بهجت ونيرة أشرف من ضحايا بلوجر الدم| فيديو مرعب على تيك توك