قصص زعماء قُتلوا أمام الكاميرا.. آخرهم نجت بمعجزة
معجزة منعت رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر من الاغتيال بعدما وضع شخص مسدس أمام وجهها وحاول إطلاق الرصاص وسط العشرات من المواطنين، ولكن بسبب تقني في المسدس لم ينفذ مخططه، ووثق الحادث مقطع فيديو، ظهرت فيه كيرشنر، وهي مصدومة بسبب الحادث، ورغم أن الرئيسة السابقة نجت من الاغتيال إلا أن هناك بعض الرؤساء لم يكن الحظ حليفهم مثل كريستينا.
اقرأ أيضًا: "هدم مقبرة طه حسين" أول تعليق من محافظة القاهرة
أنور السادات:
يوم 6 أكتوبر عام 1981، خلال حضور الرئيس الراحل محمد أنور السادات، احتفال ذكرى نصر أكتوبر، وعندما رفع عيونه للسماء يترقب طائرات الفانتوم، التي كانت تقوم بعرض جوي، وسط حضور لكبار قادة القوات المسلحة، ومحمد حسني مبارك، وبعض الضيوف الأجانب، وخلال تأدية سلاح المدفعية الاستعراض العسكري، وقع جندي من دراجته أمام المنصة وفي ذات الوقت وقفت مركبة عسكرية تحمل مدفعًا أمام المنصة ونزل القناص حسين عباس منها، وبدأ في إطلاق الرصاص باتجاه السادات، ورافقه خالد الإسلامبولي الذي ألقى قنبلة ثم أخذ رشاش السائق واتجه للمنصة، ثم قام عطا طايل بإلقاء قنبلة لم تنفجر، ليلحقه المنفذ الرابع عبدالحميد عبدالسلام بقنبلة أخرى أيضًا لم تنفجر، وتناوب الثلاثة في إطلاق الرصاص على الرئيس السادات للتأكد من أنه قُتل، وحاولوا الفرار ولكن قوات الأمن طاردتهم، ووثقت الكاميرات لحظة الاغتيال كاملة وتفاصيل حادث المنصة التي تحولت لبحر دماء .
جون كينيدي:
جون كينيدي الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، تجول ظهر يوم الجمعة 22 نوفمبر عام 1963، في موكب بشوارع مدينة دلالس بولاية تكساس، متحديًا تهديدات الاغتيال التي كان يتلقاها، وسط حشود كبيرة من المواطنين، وبينما كان يحيي الحشود من سيارته المكشوفة وبجواره زوجته، لقطت الكاميرات لحظة اغتياله برصاصة قناص، التي رشقت في رأسه وتناثرت الدماء على وجه زوجته التي حاولت الهرب خارج العربة، وسط ترقب من الحشد وسجلت الكاميرات لحظة الاغتيال الأشهر في التاريخ.
محمد بوضياف:
الرئيس الرابع للجزائر محمد بوضياف، والملقب بـ"السي الطيب الوطني"، لم يكن مضى على توليه الرئاسة سوى 6 شهور، قرر بعدها أن يزور ولاية عنابة يوم 29 يونيو 1992، ووقف أمام الميكروفون في دار الثقافة بالمدينة، وسط عدد كبير من الجمهور، وعندما قال الرئيس "الدول التي فاتتنا ..بماذ
شينزو آبي:
ثقت الكاميرات يوليو الماضي جريمة اغتيال الرئيس الياباني السابق شينزو آبي، الذي قُتل خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية، ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، قاتله يدعى تيتسويا ياماغامي وقال إنه نفذ جريمته لاعتقاده أن آبي كان مرتبطًا بـ"منظمة معينة" كشفت وسائل الإعلام اليابانية لاحقًا أنها "كنيسة التوحيد" وهي حركة دينية عالمية تأسست في كوريا الجنوبية في خمسينات القرن الماضي، وكانت والدة ياماغي تنتمي إلى هذه الكنيسة.
ينظير بوتو:
واجهت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة ينظير بوتو، محاولات اغتيال عدة، أحدها عام 2007 نجت منه ولكن أسفر عنه 139 قتيلًا من حشد كبير كان حولها، وفي أحد اللقاءات خلال تجمع انتخابي عام 2008، تلقت رصاصة استهدفتها ثم وقع انفجار كبير وسط الحشود أسفر عنه مقتل 23 شخصًا.
السفير الروسي:
لقطة اغتيال جديدة وثقتها كاميرات المعرض الذي حضره السفير الروسي في تركيا أندري كارلوف، وكان ممثلًا باسم روسيا، وخلال حضوره معرض صور مخصصًا لمشاهد طبيعة روسيا في صالة عرض فني في حي جنقايا في العاصمة التركية أنقرة، صوب في وجهه ضابط تركي يدعى مولود ميرت ألتينتاش، سلاحه وأطلق تسع رصاصات من مسافة قريبة على السفير، هاتفًا:" الله أكبر.. لا تنسوا حلب"، قبل أن يتدخل رجال الأمن ويردوه قتيلًا.