عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تقصف مبنى خاصًا بمحطة زاباروجيا النووية

محطة زاباروجيا النووية
محطة زاباروجيا النووية

 تعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، للمرة الثانية في أقل من أسبوع للقصف، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين الروسي والأوكراني، ومخاوف دولية من احتمالية وقوع كارثة نووية.

 

اقرأ أيضًا.. تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيا لأوكرانيا

 

قال ممثل إدارة منطقة زابوروجيا فلاديمير روجوف "المعين من قبل موسكو"، إن الجيش الأوكراني قصف أحد المباني الخاصة بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيا، ويحتوي على وقود نووي غير مستنفد.


ونشر روجوف في قناته عبر تطبيق "تليجرام"صورة، قال إنها لسقف المبنى الخاص رقم 1 لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيا، وقد تحطم جزء منه نتيجة لقصف القوات الأوكرانية.


جدير بالذكر أن محطة الطاقة النووية في زابوروجيا تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بجوار مدينة إنيرجودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد المفاعلات والقدرة المركبة، وتقع تحت سيطرة الجيش الروسي منذ مارس الماضي، لضرورة منع تسرب المواد النووية والمشعة.


في سياق متصل، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو جروسي أن من أولويات المهام العاجلة لفريق خبراء الطاقة الذرية في محطة "زابوروجيا" النووية في أوكرانيا، هو التحقق من سلامة المحطة عبر إجراء تقييمات للأضرار، وما إذا كانت أنظمة السلامة والأمن لا تزال تعمل.


وقال جروسي في تغريدة على حسابه على "تويتر" إن المهام العاجلة الأخرى تشمل التحقق من رفاهية الموظفين الأوكرانيين الذين لا يزالون يديرون المحطة، والتي تضم ستة مفاعلات نووية من بين الخمسة عشر في كييف.


وأضاف أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحتاجون أيضا إلى "التحقق من حالة المفاعلات وقوائم جرد المواد النووية لضمان عدم التحول عن الاستخدام السلمي".


وتابع أنه فخور بقيادة بعثة للدعم والمساعدة تابعة للوكالة إلى زابوروجيا.


وكتب "جروسي": "لقد حل اليوم.. لحماية سلامة وأمن" المحطة، الأكبر في أوروبا"، ويأتي تعليقه مرفقًا بصورة شخصية له ولـ 13 من موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبيل انطلاقهم في المهمة.


كان "جروسي" قد أصدر في الأسابيع الأخيرة، نداءات متكررة للوصول إلى زابوروجيا، وحث جميع الأفراد العسكريين على الانسحاب من المحطة، بحيث لا يمكن اعتبارها هدفًا.