رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اغتيال ابنة (عقل بوتين) حادثة مؤسفة

 ألكسندر دوجين وابنته
ألكسندر دوجين وابنته

قال الدكتور مسلم شعيتو، رئيس المركز الثقافي الروسي العربي، إن استهداف ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، حادثة مؤسفة وليست مفاجئة لسلوك الدول التى قامت بهذه الأعمال.

 

اقرأ أيضًا.. روسيا تنتقد خطط الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش الأوكراني

 

وأضاف أن المخابرات الأوكرانية والقوات الأوكرانية تنفذ ما يملى عليها من الغرب، مؤكدا أن أوكرانيا قتلت المواطنين فى أوديسا وتنكرت لذلك.

 

وأوضح أن منفذة العملية تنكرت في روسيا وتسترت وراء ابنتها من أجل تفجير سيارة ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، مؤكدا أن روسيا في حاجة إلى بعض الوقت لإثبات التهمة على المتهمة، جاء ذلك خلال مداخلة عبر سكاي بي مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأى عام" عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين.

 

وجهت أجهزة الأمن الروسية، رسمياً، أصابع الاتهام إلى «الأجهزة الخاصة» الأوكرانية بقتل ابنة الفيلسوف المقرب من الكرملين، ألكسندر دوغين، في انفجار سيارتها قرب موسكو، مؤكدة أن منفذة العملية امرأة أوكرانية فرت من البلاد عبر إستونيا.

 

ونشرت وسائل إعلام روسية صورة لمنفذة العملية مع بطاقة هويتها، وتبين أنها مواطنة أوكرانية تدعى، ناتاليا شابان (فوفك)، وتعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا.

 

وأكدت أجهزة الأمن الروسية أن اغتيال داريا دوغين «خططت له ونفّذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية». وأضافت في بيان نشرته وكالات أنباء روسية، أن منفذة عملية اغتيال داريا دوغين، غادرت البلاد عبر مقاطعة بسكوف إلى إستونيا.

 

نقلت وكالة «تاس» عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن منفذة الهجوم ناتاليا شابان، وصلت إلى روسيا في 23 من يوليو 2022 مع ابنتها الصغيرة. وكانتا حضرتا الحدث التي حضرته دوغينا كضيفة شرف بالقرب من موسكو، يوم السبت الماضي، قبل مقتلها في انفجار سيارة.

 

 

وقالت الوكالة إنه بعد تفجير السيارة التي كانت تقودها دوغين عن بعد، سافرت الجانية وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا، وهي رحلة تستغرق 12 ساعة. وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي أن المرأة استأجرت شقة في موسكو في المبنى نفسه الذي تعيش فيه دوغينا، وتابع: «المجرمون استخدموا سيارة ميني كوبر لمراقبة داريا دوغين».

 

وثائق مزورة

وتابع جهاز الأمن الفيدرالي، وفقاً ل«تاس» أن المرأة استخدمت مجموعة متنوعة من وثائق الهوية، حيث دخلت بوثيقة صادرة عن «جمهورية دونيتسك الشعبية» التي أعلنت انفصالها عن أوكرانيا من جانب واحد وتدعمها روسيا، ثم غادرت المرأة «بوثيقة أوكرانية».

 

ومن المنتظر أن يعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي المواطنة الأوكرانية على قائمة المطلوبين لتسليمها إلى روسيا. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ألمحت إلى أن «هياكل الدولة الأوكرانية»، هي المسؤولة عن الانفجار، وهو ما نفته السلطات الأوكرانية.

 

وقُتلت ابنة الفيلسوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرب موسكو بانفجار سيارة كانت تستقلها، وسط ترجيحات بأن والدها كان المستهدف من الهجوم.

 

وبحسب وسائل إعلام حكومية، فإن داريا دوغينا، وهي صحفية روسية بارزة، لقيت حتفها بعد أن اشتعلت النيران في سيارتها أثناء عودتها إلى المنزل. دعوات للانتقام وقالت وسائل إعلام روسية إن ألكسندر دوغين تلقى تهديدات بالقتل قبل الانفجار الذي وقع، مساء السبت الماضي، وأودى بحياة ابنته.

 

وذكرت أن التهديدات التي طالت دوغين وابنته أيضاً، جاءت من «القوميين الأوكرانيين»، وهو الوصف الذي تطلقه موسكو على النظام السياسي الأوكراني. وقال دوغين للمحققين إنه وابنته على حد سواء، تلقيا تهديدات من «قوميين أوكرانيين»، بحسب ما أفادت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.

 

وطالبت شخصيات روسية بارزة بالانتقام بسبب الانفجار الذي أودى بحياة ابنة الفيلسوف، ومن بين هؤلاء الصحفية الروسية الشهيرة، مارغريتا سيمونيان التي دعت إلى استهداف مراكز صنع القرار في كييف.

 

واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مقتل داريا دوغينا، يفتح فصلاً جديداً من تاريخ الاغتيالات السياسية في روسيا.

 

ورأت أن حادث مقتل دوغينا «كان جريئاً، لأنه حدث بالقرب من ضاحية «روبليوفكا» الروسية، موطن الفلل مترامية الأطراف للطبقة الحاكمة في روسيا».

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــا