رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقائع الحكم بالإعدام على قاتل الطفلة رضوى بالبحيرة

الجانى والمجنى عليها
الجانى والمجنى عليها

اسدلت منذ قليل محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن، وشريف عبد المقصود، بعد أكثر من عام من المرافعات والمدولات الستار، على ابشع جريمة شهدها مركز كوم حمادة خاصة، ومحافظة البحيرة عامة،  هدءت النفوس بصدور حكم المحكمة بالإعدام شنقا على المتهم بقتل الطفلة رضوى محمد زايد والاعتداء عليها بعد وفاتها، وكانت المحكمة كانت أولى جلساتها في 13 فبراير الماضي، في القضية رقم 30350 لسنة 2021 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 1861 لسنة 2021 جنايات کلي جنوب دمنهور، بقتل الطفلة رضوى محمد زايد، 9 سنوات، والاعتداء عليها.

 

وترجع أحداث الواقعة إلى شهر نوفمبر الماضى من عام 2021   عندما تلقى مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بلاغا من والد الطفلة رضوى محمد زايد، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات  عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات بقرية كفر سلامون وعدم عودتها للمنزل.

 

وكانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة التاسعة والهدوء يخيم على أرجاء قرية كفر سلامون بمركز كوم حمادة محافظة البحيرة قبل لحظات من اكتشاف اختفاء الطفلة  رضوي وكأنه كان هدوء ما قبل العاصفة.

 

انقلبت القرية رأسًا على عقب بحثًا عن الطفلة التي أختفت في طرفة عين، لغز حير جميع أهالي القرية، إلى أن صرخ أحد الفلاحين لعثوره على جثة طفلة بداخل جوال، فـ بعد تغيب رضوى  ذات الـ 9 أعوام عن منزلها وجدت جثة هامدة داخل جوال ملقى خلف منزلها.

 

على الفور تم ابلاغ مباحث كوم حماده والتى انتقلت إلى مكان الحادث بعد العثور على جثة رضوى، بدأت الخيوط تتكشف، وحامت الشكوك حول شاب، يدعى محمد ا.ال  25 عاما، سائق توك توك، حيث قام باستدراج الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل بزعم إعطائها شيئا لوالدتها، وحاول التعدي عليها

إلا أنها قامت بالصراخ، فقام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على يده، عقب ذلك قام بالتعدى عليها ثلاث مرات، وفق تقرير الطب الشرعي، ثم وضعها داخل جوالين وألقاها.

 

كانت أقواله متناقضة برؤيتها تارة  ثم عدم مشاهدته لها تارة أخرى  الغريب أن أقوال الأهالي أكدت أنه كان يعاونهم في البحث عنها منذ اليوم الأول لاختفائها.بتضييق الخناق على القاتل، ومواجهته بالأدلة، انهار واعترف بجريمته وقرر انه شاهدها أمام منزلها واستدرجها لمنزله بحجة إعطائها شيئا ما لإيصاله لاسرتها، فذهبت معه بحسن نية، وصعدت معه إلى سطح المنزل، وهناك حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها قاومته وبدأت في الصراخ، فخشي افتضاح أمره وكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها.رغم تأكده من وفاتها واصل المتهم دناءته واعتدى على جثتها، وبعد ان فرغ منها وضعها داخل جوال وتركها اعلى السطح ونزل لعمله كسائق توكتوك، وفي نهاية اليوم، رأى أسرة الضحية تبحث عنها في القرية فتظاهر بمعاونتهم في البحث، وبعد مرور 4 أيام على جريمته بدأت تفوح رائحة من الجثة فألقى الجوال بجانب أحد طرق القرية. وفور  صدور الحكم اعرب والد الطفلة عن سعادته وقال الان سأقيم العزاء لرضوى أبنتى.