"مناخنا حياتنا" أحدث مبادرات مصر لمواجهة التغيرات المناخية
استعدادًا لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، وبهدف الإسهام في الحد من تأثير التغيرات المناخية وخلق بيئة مستدامة بيئيًا، تنطلق مبادرة جديدة، وهي مبادرة مناخنا حياتنا.
اقرأ أيضًا.. وزيرة البيئة توضح مدى تأثر السياحة بالتغيرات المناخية
تنطلق هذه المبادرة تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، في إطار دعم الاستراتيجيات الوطنية في المجالات، والاهتمام بقضايا المجتمع المصري.
المبادرة تستهدف تقديم رؤية أزهرية شرعية علمية لمواجهة التغيرات المناخية بطريقة تكاملية تحقق رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية، من خلال تكاتف الإنسانية والمجتمعات بطريقة أكثر تناغمًا لتقديم حلول ابتكارية لمواجهة تلك التغيرات التي تنذر بمخاطر تهدد الجميع، وفقًا للدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
.jpg)
وسبق أن أطلقت جامعة الأزهر مبادرة لسفراء تغير المناخ لمليون سفير مناخي، بهدف تدريب الطلاب وشباب الجامعات المصرية على التنوع البيولوجي والتغييرات المناخية وكل القضايا البيئية.
وفي وقت سابق، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إطلاق حملة وطنية تحت شعار "رجع الطبيعة لطبيعتها"، التي تهدف إلى خلق وعي بيئي حقيقي بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصرى بأطيافه وفئاته العمرية للمشاركة الفعالة فى حماية البيئة
وتعكف وزارة البيئة حاليًا على وضع استراتيجية تهدف إلى الحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة واستبدالها بالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، وحصلت الوزارة على منحة قدرها مليوني دولار من الاتحاد الأوروبي لدعم الأبحاث التي تجريها في هذا الصدد. وتشمل الاستراتيجية أيضا تخصيص 6 ملايين يورو للمصانع المنتجة للبلاستيك لدعم إنشاء خطوط إنتاج الأكياس القابلة للتحلل، إلى جانب التعاقد مع 8 من كبار تجار التجزئة لاستخدام الأكياس القابلة للتحلل.
كما تعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار "اتحضر للأخضر"، أول حملة بيئية يضعها رئيس في تاريخ مصر تحت رعايته لنشر الوعي البيئي، وتغيير السلوكيات وحث المواطن على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، وفقًا لوزيرة البيئة.