ملفات شائكة تنتظر وزيرة الثقافة الجديدة
تولت الدكتورة نيفين الكيلاني، منصب وزير الثقافة، خلفا للدكتورة إيناس عبدالدايم، التي عملت في ظل ظروف صعبة، منها انتشار فيروس كورونا الذى اجتاح العالم.
وفي هذا التقرير تلقي "الوفد" الضوء على أبرز الملفات التي تنتظر الوزيرة الجديدة، ويأمل المثقفون أن تعمل على حلها سريعا.
الجزر المنعزلة
تضم وزارة الثقافة عددًا كبيرًا من القطاعات منها " دار الكتب، دار الوثائق، دار الأوبرا المصرية، قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، هيئة قصور الثقافة" وبالرغم من أن كل القطاعات تعمل تحت لواء وزارة الثقافة، يشعر المثقفون بأنه لا يوجد منهج موحد للعمل، وكأن هذه القطاعات جزر منعزلة تماما، فلا تجد دوراً ملموساً لقطاع العلاقات الخارجية في تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي، أو معرض القاهرة الدولي للكتاب على سبيل المثال.
قصور الثقافة.
أطلقت الوزيرة السابقة عبر هيئة قصور الثقافة مجموعة من المبادرات مثل مشروع سينما الشعب، وابدا حلمك" لكن حتى هذه اللحظة لم تنجح الهيئة في الوصول لكل شبر في مصر.
ويرى كثير من المثقفين أن الهيئة تركز دورها على محافظات بعينها مثل القاهرة، والإسكندرية، مرسى مطروح، بينما يتراجع دورها في المحافظات الحدودية، كما توجد العديد من قصور الثقافة مغلقة ولا يوجد بها انشطة فنية.
وعلى الوزيرة الجديدة نيفين الكيلاني، إلقاء نظرة دقيقة على القصور المغلقة وإعادة الحياة إليها.
التحول الرقمي
تبنت الدولة نهجا واضحا نحو
دعم المواهب الصغيرة
الطفل هو نواة المستقبل، وعلى وزارة الثقافة دعم مواهب الصغار، وعمل بروتوكول تعاون بينها وبين وزارة التربية و التعليم، من أجل عمل مشروعات ومبادرات ترتقي بوعي الصغار، وتساهم في الارتقاء بالوعي المعرفي لديهم.
أسعار الكتب
مع ارتفاع أسعار الكتب، بات القارئ الصغير يعاني في الحصول على الكتاب، و يطالب عدد كبير من المثقفين بأن تقوم الهيئة العامة للكتاب بدعم الإصدارات الحديثة، حتى تصل إلى كل القراء، وتساهم في توسيع مداركهم و دائرة معارفهم.