رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشروع قانون يواجهة "انترفيو المدارس" بالتجريم

مواجهة انترفيو المدارس
مواجهة "انترفيو المدارس" بالتجريم

انتشرت خلال السنوات الماضية في الكثير إن لم يكن جميع المدارس الخاصة والدولية، عمل انترفيو للطفل قبل قبوله للدراسة في المدرسة، وفي بعض الأحيان يتم عمل انترفيو للآباء أيضًا، وفي هذا السياق، أعلنت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، عن إعدادها مشروع قانون جديد لتقديمه إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس المجلس في دور الانعقاد الثالث، بشأن تجريم "انترفيو" المدارس الخاصة والدولية.

 

إقرأ أيضًا.. حقيقة صدور قرار بإغلاق باب التحويلات بين المدارس الشهر الجاري

 

 

انترفيو المدارس

النائبة في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، قالت إن الفترة الأخيرة  شهدت انتشار ظاهرة اجتماعية  خطيرة تهدد استقرار الروح التنافسية والمحبة والمساواه داخل المجتمع، وهى إعلان المدارس الخاصة والدولية عن بعض الاشتراطات المطلوب توافرها لدى أولياء الأمور حتى يتم قبول أبناءهم الطلاب بتلك المدارس.

 

وقالت سليم، أن أي حرمان لأى شخص من دخول أي من المدارس الخاصة أو الدولية بسبب عدم حصول الأب أو الأم على مؤهل عالي يعد انتهاك جسيم لكافة الدساتير والمواثيق الدولية يستوجب مواجهته بوضع عقوبة رادعة، وذلك لما له من آثار سيئة على المجتمع تؤدى إلى تفكيك الروابط الاجتماعية بين أفراده، وأن تكون مشاعر الحقد والكراهية هي المسيطر الأساسى بين أفراده، مما يؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار في المجتمع. 

 

واعتبرت أن اشتراطات هذه المدارس تعد جريمة تمييز، وتتعارض مع نصوص الدستور والاتفاقيات الدولية، حيث تتضمن شرطا بحصول والدي الطالب على مؤهل عال، وكذلك القدرة على التحدث باللغات الأجنبية بكفاءة، وهو ما يتم التأكد منه عبر لقاء مع لجنة من إدارة المدرسة يسمى "انترفيو لأولياء الامور"، وهو أشبه بـ " كشف هيئة" تقوم بإجرائه المدرسة لأولياء الأمور، لاختيار الطلاب الذين سيلتحقون بالمدرسة بناء على نتيجة تقييم المدرسة لأولياء أمورهم في ذلك " الانترفيو".

 

انترفيو المدارس

و يتضمن مشروع القانون حظرًا على كافة المدارس الخاصة والدولية بأن تتضمن لوائحها الداخلية أو أن تقوم بأى إجراءات من شأنها التمييز في المعاملة مع روادها بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل أو العرق أو اللون أو اللغة أو المستوى الاجتماعى للأسرة أو السن أو أي سبب آخر، كما ينص مشروع القانون على عقوبة بالحبس مدة تصل إلى خمس سنوات والغرامة التي تصل إلى ٢ مليون جنيه، لمن يخالف ذلك الحظر.

 

وفي هذا الصدد، قالت إحدى الأمهات :"اولا انتوا ازاي بتقبلوا المهازل دي وبترضوا بيها وتخنعوا ..المدرسه اتعملت

علشان الطفل يروح يتعلم اما تودي ابنك متعلم يبقى وظيفة المدرسه ايه ؟ المشكله انكم بتدفعوا فلوس في مدارس ما بتعلمش بتدفعوا للاسم فقط بتنفخوهم من عرقكم وشقاكم شوفوا برنامج العباقره وهاتعرفوا هشاشة المدارس الخاصة والانترناشونال ادام التعليم الحكومي مش ان الاوان توقفوا المهازل دي":

 

وتابعت على إحدى المجموعات المتخصصة لأسئلة واستفسارات الانترفيو للمدارس على السوشيال ميديا :"انت مش متخيل الضغط الي بيتعرض ليه الطفل تحت مسمى الانترفيو والمذاكره الي بيذاكرها قبلها والمعلومات الي بتدخله قبل سنه وقبل اوانه والتنمر الي بيحصل عليه وعلى اهله ادامه بيعمل في نفسيته ايه ..ثم يعني ايه الاهل لازم يعرفوا لغات امال انا صارف ليه ؟! والناس العاديه ما تعلمش عيالها هو احنا في عهد الملكيه ولا ايه ..ايه دخل مستوى الاهل ومكان المصيف واسم النادي بالتعليم ايه المهازل دي ..ايه دخل المنطقه السكنيه هي دي مدرسه ولا الخارجيه ..طيب اما ده بيحصل من ابتدائي امال لما يكبروا العيال دي هاتحس بأيه".

 

وأضافت:"فين قيمة التعب والاجتهاد والتعليم وايه جروب الماميز ده ايه دخله بالعمليه التعليميه طبقيه في عنصريه الكلام ده ما بيحصلش في الدول الي فخورين بتحدث لغتها بطلاقه والعيال عايشه في بلدها بتنطق عربي مكسر ..ايه الاغتراب ده ..انا لو دول عيالي هادخل الانترفيو بكاميرا واصر على كده واي تنمر او تهديد نفسي يحصل لابني هافضحهم واشتكيهم في الوزاره وقفوا المهزله دي نفسة عيالكم اهم من المظاهر الكدابه اقفوا وقفه يا جماعه فوقوا انتوا بتدفعوا فلوس في سراب.ده مش تعليم ده تدمير بطيء .