صاروخ هليفاير.. قتل الظواهري وحافظ على منزله (قدراته هائلة)

 في أكبر ضربة لتنظيم القاعدة منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الإثنين، مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، في ضربة أمريكية بأفغانستان في مطلع الأسبوع.

 

اقرأ أيضًا.. بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري.. العدالة تحققت

 

 

وقال بايدن، "الآن تحققت العدالة ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود... نحن لا نتراجع أبداً"، مشيرًا إلى أن الظواهري كان العقل المدبر ولعب دوراً رئيسياً في الهجمات على المدمرة الأمريكية كول وسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.

 

 مسئولون وخبراء أمريكيون، أكدوا استخدام الولايات المتحدة صاروخ هيلفاير في عملية استهداف زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في أفغانستان، ونقلت شبكة سي إن إن عن مسئول أمريكي، إن طائرة مسيرة أطلقت في الساعة 6.18 صباح يوم الأحد صاروخين من طراز هيلفاير على شرفة المنزل الذي كان فيه الظواهري في كابول، وقضت عليه لكن دون تدمير منزله.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن صور الغارة التي تم تداولها على مواقع التواصلالاجتماعي توحي بضربة صاروخية من طراز هيلفاير مسلحة بشفرات طويلة تهدف إلى قتل أهداف بطاقة حركية؛ لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة.

 

كل ما تريد معرفته عن صاروخ هليفاير:

 هيلفاير، صاروخ جو – أرض دون سرعة الصوت، صنعته شركة Lockheed Martin الأمريكية عام 1974.

 والصاروخ هيلفاير، موجه بالراداد أو بالليزر، ويصل مداه إلى 49 كيلومتراً كحد أقصى، وقطره أقل من متر و80 سنتيمتراً، ووزنه 45

كيلوغراماً.

ويمكن استخدامه كسلاح جو – جو ضد طائرات الهليكوبتر أو الطائرات ذات الأجنحة الثابتة بطيئة الحركة.

 

وقبل نحو 10 سنوات طلب الجيش الأمريكي 24 ألف صاروخ هيلفاير له ولحلفائه، بعد أن خصصه في عام 2008 للحرب على الإرهاب، وبلغ سعره العام الماضي 150 ألف دولار.

 

ويمتلك الصاروخ قدرة كبيرة مضادة للدبابات، حيث أنه قادر على هزيمة أي دبابة، ويمكن توجيهه إلى الهدف إما من داخل الطائرة أو بواسطة الليزر خارج الطائرة.

 

واستخدمت وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الصاروخ على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سورية واليمن والعراق وليبيا والصومال.

 

لا يحتوي الصاروخ على أي متفجرات، ويقذف بهالة من 6 شفرات كبيرة مخزنة بداخله لتمزيق الهدف، وبمقدور الصاروخ وفق تقارير عسكرية اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن.

 

 وتم تقديم الصاروخ كسلاح مضاد للدبابات في الثمانينيات، وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر سبتمبر؛ لاستهداف الأفراد.