عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التأمين الصحى بالدلنجات رحلة معاناة .. فيديو

التامين الصحى بالدلنجات
التامين الصحى بالدلنجات

البحيرة – هادى بلال

التأمين الصحى بالدلنجات رحلة  المعاناه اليومية لكبار السن  وطلاب المدارس بمعنى الكلمة  فالوصول الى المكان  معاناه  الحصول على الخدمات معاناه  الدخول والانتظار به معاناه  فهذه المأساة التى  تسمى التامين بالدلنجات ماهى الا  موت بالبيطئ  لكبار السكن ناهيك عن  سوء الخدمة  والاهانة النفسية التى يعانى منها هؤلاء فمنهم من لايجد مكان للجلوس لانتظار دوره فينتظر بالخاج ليجد حرارة الشمس القارص بمكان ضيق لايستطيع حتى التحرك به  فكان  من المفروض توفير سبل الراحة لهم بعد سنين عمل وجهد كان بعدها يجد الراحة فىالخدمات   ويجد مكان افضل من ذلك  ومكان ينهى في كامل اجراءاته دون التنقل لاكثر من مكان لانهاء مصالحه   هذا المبنى الذى لايصلح الا ان يكون سجن  او مقبرة وليس مكان لتلقى العلاج او الكشف  فكبار السكن  يعانوا الوصول اليه بسبب  محاصرة البائعين الجائلين للمكان  واذا استطاع المرور يقابله  الزحام الشديد داخل المكان والذى لاتتوافر فيه اى انواع الادمية  من امكان الانتظار الضيقة   فهذا المكان بؤرة لنقل الامراض والفيروسات   وتجولت كاميرا الوفد داخل المكان لتوثق مدى المأساة التى تؤكد ان برنامج كرامة لم يرى هذه البؤرة التى تسمى التامين الصحى بالدلنجات .

ويقول محمد  ك  مواطن (رفض قول اسمه بالكامل خوفا من تعطيل مصالحه )

التأمين الصحي بالدلنجات   في اسؤا حالاته ، المريض الذي يذهب إلى التأمين الصحي بالدلنجات عليه أولا أن يبحث لنفسه عن مكان في مستشفى العزل ، نظراً للزحام الشديد  والذى نعترض عليه يكون الرد من القائمين بالتامين  هذه أمكانياتنا روحوا أسألوا الدولة  والغريب أنهم   يلقوا باللوم على الدوله ولا يقومون بدورهم  للعمل علي النظام ولكنهم يقوموا  بتصدير المشاكل ويبعثوا برساله للمواطن المصري الذي يتردد على التأمين الصحي بالدلنجات أن الدولة ومؤسساتها هي السبب في ذلك الزحام وليس هم لعدم قيامه بدوره المنوط به ، نرجوا من السادة المسؤولين الحضور للتأمين الصحي بالدلنجات ورصد ذلك علي أرض الواقع بل والكثير  

ويقول عبد القادر حسن عبدالقادر روميه  والدي يعاني من وجود ورم خلف الاذن مباشره فتوجهت لمستشفى الدلنجات المركزي لتوقيع الكشف الطبي عليه ، حيث أن المستشفى كانت قد تعاقدت مع الدكتور/ محمد سليمان المهدي ، جراحه الاورام يأتي كل يوم اربعاء بالمستشفى ، توجهت للمستشفي من حوالي شهر وبعد توقيع الكشف الطبي على والدي ويدعي/حسن عبدالقادر حمد روميه ، مساعد شرطه بالمعاش ، طلب الدكتور اخذ عينه من الورم ، وبعد اسبوعين ، ظهرت نتيجه التحليل واستدعي ذلك التدخل الجراحي الفوري لضمان عدم انتشار المرض ، تم عرض الحاله علي السيد الدكتور/ مهدي هيوب ، والذي ابدي الاهتمام الشديد واستعداد المستشفى لاجراء العمليه فوراً بعد عمل جواب علي نفقه الدوله ، فأخبرته أن الوالد له تأمين صحي فطلب مني التوجه للتأمين الصحي بالدلنجات واحضار موافقه التأمين الصحي لتغطيه نفقة العمليه وبالفعل توجهت بصحبة والدي المريض الذي يعاني اشد المعاناة من الالم وكبر السن حيث يبلغ 70 عاما ، واصد مت بالواقع المرير ، ازدحام شديد في كل مكان ، بصراحه من يريد الذهاب للتأمين الصحي بالدلنجات عليه أن يبحث لنفسه أولا عن مكان بمستشفى

العزل ، وهنا بدأت المعاناة مع الروتين المعتاد والأوراق وعدم وجود الساده الأطباء وفوت علينا بكره يا سيد ، ومن يوم ليوم وحتي اليوم استشعرت بالفرح والسرور لكوني شارفت علي استلام موافقة التأمين الصحي علي إجراء العمليه ، وآخر شئ هو مقابلة السيد مدير التأمين الصحي بالدلنجات الدكتور أحمد المصري للحصول علي توقيعه والذهاب بوالدي للمستشفي  ، وهناك كانت المصيبه ، قال لي البطاقه الصحية منتهيه ويجب عليك تجديدها ، فسألته قال من ايتاي البارود ، فقلت له طيب سعادتك ما قلتش ليه من الاول قال هو ده إللي عندنا ، فقلت له سعادتك لو في نظام كنت خلصت من اسبوع والدي مريض ويحتاج لجراحه عاجله وزي ما حضرتك شايف المكان مزدحم جدا فرد علي رد غريب علي مسؤول في موقعه قال بالحرف الواحد ( روح أسأل الدولة ونواب الشعب) قلت له حضرتك مسؤول وكده بتصدر مشكله للدوله. ، وقمت بتوثيق الزحام بالفيديو ، الا انه منع التصوير ، وهددني بعمل مذكره ضدي الي الامن الوطني وبالفعل قام بتحرير مذكره ضدي مدعياً بأنه ممنوع التصوير داخل المصالح الحكو ميه ، ولكن السؤال كيف اقوم بتوثيق الواقعه.

ويشير جمال بلال  المحامى ورئيس لجنة الوفد بالدلنجات

ليس سوء المكان والزحام  هو  وحده الموجود بنظومة التأمين الصحى بالدلنجات ولكن هناك عذاب اخر يعانيه كبار السن بالدلنجات وهو انهاء اجراءات الاوراق فعليهم الذهاب الى المركز الرئيس للتامين بمركز ايتاى البارود ليرى كبار السن مجهود اخر يبذلونه وهى الانتقال لمركز أخر  لختم الاوراق ثم العودة مرة اخرى للتامين الصحى بالدلنجات  ومن الممكن الذهاب اكثر من مرة لانهاء الاوراق   هذه المأساة يعانى منها المترددين على التامين الصحى  هذا المكان الغير ادمى والذى يحاصره البائعين الجائلين  وتحاصره الفيروسات بسبب ضيق المكان وسوء الخدمة  فرغم ان هناك من الاماكن التى يمكن نقل هذا المكان وتطويره ولكن مازالت الايدى التى تقف امام التطوير وعدم تنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى في حياة كريمة ومراعاة كبار السن تضرب بعرض الحائط  بهذه التويصيات  .

 

جاري تجهيز الفيديو ..