عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسباب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في مصر مجددًا

الدكتور مجدى بدران
الدكتور مجدى بدران

 يشهد العالم هذه الأيام ارتفاعًا ملحوظًا فى عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما يثير مخاوف المواطنين فى مصر، وذلك بسبب تهاون البعض في اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس، بالإضافة لنقص المناعة المجتمعية، وذلك وفقًا لوزارة الصحة والسكان.

 

اقرأ أيضًا: القصة الكاملة لثوران بركان ساكوراجيما باليابان

 

 قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن أسباب ارتفاع عدد الإصابات فى مصر هو تطورات طارئة على بعض متحورات أوميكرون الموجودة حاليًا، وهو السبب في تصاعد هذه الإصابات، لكنها ليست إصابات شديدة.

 وأشار بدران، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن انتشار سلالة أوميكرون BA.5  الذى يصيب ٧٠% بالكورونا الجديدة فى مصر حاليًا، بسبب عدم تطبيق المواطنين التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الكورونا، وأوضح غياب الكمامة فى الشارع المصري.

وأوضح خبير المناعة، أن غياب التدابير الاحترازية خلال التسوق والتواجد فى التجمعات البشرية، خصوصًا الأماكن المغلقة، وعدم التطعيم بلقاحات الكورونا، لكن مازال هناك ملايين لم تأخذ جرعات التطعيم، ولذلك يجب تشجيعهم على التطعيم.

 وأكد بدران أنه مر ستة شهور أو أكثر على آخر جرعة تطعيم ضد الكورونا، نظرًا لارتفاع درجة حرارة الجو شجع الناس على الاعتقاد بأن الجو الحار سيقتل فيروس الكورونا.

 

المتغير BA.5:

- 97 % من حالات فيروس كورونا في مصر من متحور "أوميكرون".

 

 - 70 % من هذه الحالات من المتحور  BA.5.

 

- متغير BA.5 ليس جديدًا، تم تشخيصه لأول مرة في يناير الماضى، وتتبعه منظمة الصحة العالمية منذ أبريل هذا العام.

 

- هو نوع فرعى من سلالة أوميكرون التي أصبحت سائدة في جميع أنحاء العالم منذ نهاية عام 2021.

 

- وتسبب في ارتفاع معدلات الإصابات في العالم .

 

- ينجح BA.5 بشكل خاص في التهرب من الحماية المناعية التي يتم توفيرها، إما عن طريق التطعيم، أو العدوى السابقة. يحتوي BA.5 على 3 طفرات رئيسية في البروتين الشائك الذي يجعله أفضل في إصابة خلايا البشر، وأكثر مهارة في مراوغة الدفاعات المناعية.

 

- أصبح BA.5 أسرع متحور لفيروس كورونا فى الانتشار.

 

- سبب ارتفاع حالات الإصابة بالمتغير الجديد إلى دخول المزيد من المستشفيات في بعض البلدان، فإن الوفيات لم ترتفع بشكل كبير.

 

- بالرغم من الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة، لا يوجد دليل على أن BA.5 أكثر خطورة من أي من متغيرات أو ميكرون الأخرى، وهو لا   يؤدي إلى حدة أكبر في شدة الإصابة بالمرض، بحسب منظمة الصحة العالمية.

 

طرق الوقاية من الموجة السادسة لفيروس الكورونا:

1- التدابير الوقائية لفيروس كورونا المستجد، تبدأ بالكمامة، ومن الأهمية الحفاظ عليها، خارج المنزل وداخله لدى استقبال زوار، وفي أماكن العمل، لأنها تقي الإنسان من العدوى بفيروس الكورونا و200 فيروس تنفسي، وتحد من دخول الأتربة إلى الجهاز التنفسي.

 

2- يجب ارتداء الكمامة لمدة 4 ساعات كحد أقصى بحسب تعليمات منظمة الصحة العالمية، وهذه المدة قد تزيد إلى 6 ساعات في حال صعوبة تغييرها وقد تمتد لـ8 ساعات في حالات نادرة جدًا.

 

3- مدى كفاءة الكمامة تقل بعد استخدامها لـ 4 ساعات، كما أنها قد تقلل نسبة الإصابة في المجتمع بنسبة 95% وبعد 4 ساعات ستقل النسبة إلى 25%، وعندما تزيد مدة ارتدائها على 4 ساعات قد تنقل فيروس كورونا وفيروسات أخرى للشخص نفسه أو للآخرين.بعد مرور 4 ساعات تتحول الكمامة إلى خطر كبير، ويصبح ارتداء الكمامة أكثر ضررًا، إذ تتحول لمزرعة للميكروبات والبكتيريا.

 

4- غسل اليدين بشكل متكرر، مع  تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.

 

5- الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، القبلات يمكن أن تنقل كل

سلالات فيروس الكورونا، وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.

 

6- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر، لشحن الجسم ذاتيًا بجرعات فيتامين د، هناك  ارتباط بين انخفاض متوسط مستويات فيتامين د، وارتفاع أعداد حالات فيروس كوفيد-19 عبر 20 دولة أوروبية، العديد من الدراسات كشفت عن أهمية فيتامين د المناعية فى الوقاية من عدوى كورونا، والحد من مضاعفات مرض كوفيد -19.فيتامين د يحد من أعراض الحساسية يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون لمضاعفات الإنفلونزا، وان فيتامين د ينشط الجهاز المناعى، خصوصًا ضد الفيروسات جميعاً، ومهم لسلامة الخلايا كافة ويساعد فى تشكيل خلايا الدم، الخلايا المناعية، كما أن مهم لمرضى القلب والأدوعية الدموية، كما أنه ينظم عمل 2000 شفرة وراثية فى الجسم.

 

7- التغذية الجيدة ، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش، فالعطش يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية .

 

8- تهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً، تجنّب الأماكن المكتظة، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز وتواجد كورونا فى الأماكن المغلقة،وأن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك فى أغلب حالات الكورونا .الأفضل تنظيم أى تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة التهوية. لأن فيروس الكورونا ينتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خصوصًا في البيئات السيئة التهوية .

 

9- السعى فى تطعيم البالغين والمسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح الكورونا الذى توفره الدولة مجانًا.على المواطنين التطعيم للوصول إلى المستهدف 70% من المواطنين، وكذلك الحصول على الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا.

 

10- تطعيم الإنفلونزا الرباعى، خصوصًا المسنين وذوى الأمراض المزمنة، والحوامل ، والأطقم الطبية ، الإنفلونزا تفاقم حالة المصابين بالكورونا ، والعكس صحيح .التطعيم ضد الأنفلونزا لا يقى من الكورونا، لكنه يمنع حدوث المسار الحاد للمرض عند الإصابة بفيروس كورونا

11- تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام. المتحور أوميكرون يستطيع أن يبقى نشطًا على الجلد 21 يومًا، وعلى الأسطح ثلاثة أيام.

 

12- الالتزام التام بنظافة وتعقيم بيوت الله .

 

13- ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسيجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشى والوقاية من أمراض العصر .

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news