رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

درجات الحرارة تحرق الحرس الملكي لامبراطورية الشمس (شاهد)

الحرسس الملكي البريطاني
الحرسس الملكي البريطاني

أودت درجات الحرارة القياسية في جميع أنحاء أوروبا بحياة ما لا يقل عن 1500 شخص، إذ سجلت بريطانيا رقما قياسيا لأعلى درجة حرارة في تاريخها على الإطلاق يوم الثلاثاء  بلغت 40.2 درجة مئوية وفقا لمكتب الأرصاد الجوية في البلاد.

 

اقرأ ايضا : أوروبيون يروون لحظات الرعب مع النيران الغاضبة (شاهد)

 

وسيطر في الوقت الحالي طقس حار جداً على أوروبا، تسبب في وفاة العديد من الأشخاص، وفي خرق الحرس الملكي البريطاني للقانون الصارم لهم،  فلم يتمكن الحرس الملكي البريطاني الذي يتميز بالزي العسكري الأحمر والقبعة الفرو الطويلة من مواجهة موجة الحار القاسية، واستسلموا أمام العطش.

 

وشوهد أحد الحراس المشهورين بسلوكهم الجاد، والذين مهما حاول السائحون جعلهم يبتسمون أو يتفاعلون معهم يحافظون على نظرتهم الجدية ولا يتحدثون مع أحد، وهو يتلقى شربة ماء من ضابط شرطة بريطاني أثناء أداء مهامه.

 

وشرب الحارس  المياه وهو يحافظ على وضعه ويحمل سلاحه، وكأنه يمارس واجبه الطبيعي دون أي حركة، وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة الحارس، إضافة إلى صورة أخرى لحارس قدم له زملاؤه كوباً من الشاي والمياه أثناء عمله.

 

ويعتبر تصرف الحراس مخالفاً للقوانين التي تمنعهم من القيام بأي عمل أو حركة، سوى ممارسة مهامهم،  تٌصنع قبعات الحراس من جلد الدب الأسود الكندي، ومواد حارة مقاومة للماء لتُحافظ على شكلها المميز الناعم بغض النظر عن ظروف الطقس المتقلبة، وهي بالتالي ستزيد من قساوة الطقس الحار على الحرس في فصل الصيف.

 

 

و تجاوزت درجة الحرارة في بريطانيا 40 درجة مئوية لأول مرة في تاريخ سجلاتها المناخية يوم أمس الثلاثاء.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن الرقم القياسي المؤقت ، الذي لا يزال بحاجة إلى تأكيد ، تم تسجيله قرب منتصف النهار في مطار هيثرو بلندن ، حيث تجاوزت درجة الحرارة أعلى من مستوياتها السابقة البالغة 38.7 درجة في عام 2019.

 

و أفادت التقارير أن خمسة أشخاص على الأقل

غرقوا في الأنهار والبحيرات والخزانات في جميع أنحاء بريطانيا  أثناء محاولتهم التخفيف بالشعور بالحر 

 

و كان هناك جزء كبير من إنجلترا ، من لندن في الجنوب إلى مانشستر ولييدز في الشمال ، تحت الإنذار الأول للبلاد من الحرارة "الشديدة" يوم الثلاثاء، مما يعني أن هناك خطر الموت حتى للأشخاص الأصحاء

 

وقال ستيفن ماكنزي ، خبير السلامة من الحرائق ومقره لندن ، لشبكة ABC NewsRadio ، إن خدمة الإطفاء في لندن تم نشرها في حرائق الغابات المتزامنة مع وجود مئات من رجال الإطفاء على الأرض، وقال إن بريطانيا تواجه الآن حرائق غابات كبيرة وحرائق هيكلية في أحياء بأكملها ، وهو ما "لم يسمع به أحد تقريبًا في بريطانيا".

 

وقال ماكنزي: "لا نرى عادة هذا المستوى من الشدة في بريطانيا"، وإن الناس في لندن يأملون أن تأتي جبهة باردة قادمة من المحيط الأطلسي وتجلب معها الأمطار والانخفاض على درجات الحرارة، وإن المجتمعات المحلية لا تزال في حالة صدمة بسبب الأضرار الناجمة عن الحرائق ، وأعرب عن أمله أن تؤدي حجم الكارثة إلى دفع الحكومة لإعادة تقييم استراتيجيتها الحالية للحياة البرية والاستعداد بشكل أفضل في المرة القادمة.

 

وذلك وفقا لما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو .