رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيماء جمال تعود للترند مجددًا.. هنا السبب

المذيعة شيماء جمال
المذيعة شيماء جمال

تصدر اسم الإعلامية شيماء جمال محرك البحث العالمي جوجل، وذلك عقب الكواليس الساخنة التي شهدتها جلسة محاكمة زوجها المتهم بقتلها بالاشتراك مع صديقه.

 

اقرأ أيضًا..بعد قتلها.. شيماء جمال أثارت الجدل بتزغيط الأوز بالهيروين (تفاصيل)

 

حيث شهدت محكمة جنايات الجيزة، تشديدات أمنية مشددة في محيط المحكمة، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام،  وظهر المتهمون في حالة ثبات وهدوء، قبل بدء الجلسة، وكان المتهم الأول زوج المذيعة شيماء جمال يرتدي نظارة وبدلة بيضاء اللون وبجواره المتهم الثاني شريكه الذي ظهر ببدلته الزرقاء.

 

واستهلت الجلسة بسؤال القاضى للمتهم الأول: قتلت مراتك يا أيمن؟ فأجاب: قتلها بس مش متعمد فيما نفى  المتهم الثانى الاشتراك في وقائع القتل.

 

وطالب الدفاع عن المجني عليها، التأجيل للاطلاع على ملف القضية.

 

وهاجمت والدة المجني عليه المتهم الأول قائلة له: "كانت بتحبك.. قابلت الحب بالقتل يا سفاح؟"، ووصفته بقتال القتلة .


وسألت المتهم الثاني: طيب الزوجين مختلفين تقتلها ليه  علشان وفرلك فلوس،  فرد المتهم الأول على كلامها: بقالك 7 سنين مدخلتيش علينا البيت، لترد والدة المجني عليه بس يا سفاح.


و وقعت مشادة كلامية بين أسرة المجنى عليها ودفاع زوجها،  واستنكرت والدة شيماء قبولهم الترافع عن المتهمين، موجهةً حديثها، قائله: "هيتعدموا إن شاء الله بتدافعوا عن سفاحين وقتله منكم لله".

 

ومن جانبه، قال شقيق الضحية موجها كلماته للمتهم: "ربنا ينتقم منك"، فيما عنفه القاضي للتحدث بدون إذن، وحذره من تكرار ذلك.

 

وقال المتهم الأول في الجلسة: "قتلتها وبتقولي حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي بس أنا ما سمعتش كلامها وكملت ضرب فيها وبعدين وقعناها على الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حافرينه وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينا".

 

وطالب دفاع  أسرة المجني عليها شيماء جمال،  مبلغ 500 ألف وواحد جنيه وطلب تصريح بالاطلاع على أوراق القضية.

 

كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية

منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

 

وتبين من التحقيقات، أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

 

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيود حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

 

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

 

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.