التصديرى للنسيج يبحث تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية
يعقد المجلس التصديرى للغزل والنسيج والمفروشات مطلع الشهر المقبل إجتماعا هاما لبحث التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية على الصناعة، خاصة أن من أبرز هذه التداعيات الزيادات المتلاحقة فى أسعار الخامات وتكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى فقدان بعض الأسواق التى كان يتم التصدير إليها والتى تزامنت أيضا مع الإرتفاعات القياسية فى أسعار نولون الشحن فى كل الموانىء على مستوى العالم.
وعلمت "الوفد" أن الإجتماع سيتطرق إلى مناقشة موضوع المساندة التصديرية وتوقف عمليات الصرف للشركات المصدرة من يونيو من العام الماضى إلى الآن رغم قيام الحكومة بإعطاء تعليمات صريحة إلى وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع، بإستمرار عمليات الصرف للشركات دون توقف، خاصة أن وزير الماليه خصص نحو 4 مليارات جنيه لصندوق المساندة والذى تشرف عليه وزارة الصناعة.
توقف عمليات صرف المساندة التصديرية تسبب فى تحميل المصانع المنتجة بتحمل المزيد من أعباء الإنتاج والتشغيل فى الوقت الذى تضخمت فيه أسعار المواد الخام سواء القطن أو الغزول أو الصباغة وأسعار الطاقة والشحن، ناهيك عن مرتبات العمالة والتى تقدر بالملايين حيث يعد قطاع الغزل والنسيج من أكبر القطاعات الصناعية التى تستوعب إعداد ضخمة من العمالة.
يذكر أن مشاركة الشركات المصرية الكبيرة فى المعارض العالمية الكبرى خاصة هايم تكستايل بمدينة فرانكفورت، ومعرض هانوفر الدولى للسجاد متوقفه تقريبا من أكثر من 3 سنوات بسبب جائحة كورونا وهو ما تسبب فى تراجع مبيعات كل الشركات تقريبا سواء الشركات المنتجة للمفروشات والوبريات والغزول، أو الشركات المنتجه للسجاد وتكاد تكون مجموعة نايل لينن جروب بالمنطقة
كانت الصادرات من السجاد وأغطية الأرضيات الآلى واليدوى قد إرتفعت رغم كل الأحداث العالمية المعاكسة من 109 مليون دولار إلى 180 مليون دولار عام 2021 بمعدل نمو 65%.
كما إرتفعت صادرات المفروشات المنزلية خلال نفس العام من 170 مليون دولار إلى 242 مليون دولار بنسبة نمو 43 %، وارتفعت صادرات بيضات الأسرة والموائد من 20 مليون دولار إلى 21 مليون دولار بنسبة نمو 1 %، وحققت صادرات البطاطين نسبة نمو تصل لأكثر من 60 %، فى حين إنخفضت صادرات الواردات من 31 مليون دولار إلى 28 مليون دولار.