رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيماء جمال تتصدر الترند والتحقيقات تثبت تورط المتهم الثاني.. تفاصيل

شيماء جمال
شيماء جمال

برز اسم المذيعة شيماء جمال المقتولة على يد زوجها المستشار بمجلس الدولة وصديقه المقاول على محرك البحث العالمي جوجل، وذلك بعد انتهاء تحليل البصمة الوراثية الخاص بالجثة والتي كانت بمشرحة زينهم وحملت رقم 181 وتبين أنها للمذيعة.

 

أقرأ أيضا..المذيعة شيماء جمال تتنبأ بطريقة قتلها (فيديو)

وصرحت مها أبو بكر المحامية، أنه من المقرر إقامة صلاة الجنازة غدًا على المتوفية، بمسجد السيدة نفيسة، وتابعت أن والدتها متواجدة غدًا من التاسعة صباحا في مصلحة الطب الشرعي لمرافقة الجثمان حتي مثواها الاخير.

وأصدرت النيابة العامة تصريح بدفن جثة الإعلامية شيماء جمال بعد الانتهاء من إجراء التشريح، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتسليم الجثمان لأسرتها وإنهاء إجراءات الدفن.

وفى هذا الصدد،جدد قاضى المعارضات،اليوم الأحد، بمحكمة الجيزة حبس زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات.

ونفت النيابة صحة ما تم تداوله من منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية قتل المذيعة شيماء جمال، تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة.

واصطحبت جهات التحقيق المتهم الثانى، ويُدعى «حسين»، إلى المزرعة محل الجريمة، وسط حراسات أمنّية مشدّدة، لتمثيل وقائع قتل المجنى عليها، وشرح أمام فريق التحقيقات، أنه اشترك مع الزوج في تقييد «شيماء» بجنزير ليمكنه من خنقها بـ«إيشارب»، وضربها بمؤخرة «طبنجة» مٌرخصة يمتلكها على رأسها نحو 3 مرات، ولمّا سقطت على الأرض غارقة في دمائها دفناها سويًا بحفرة داخل المزرعة.

 

ونشرت  أسرة المتهم الثانى، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى إنه «شاهد ملك» وليس جانيًا، لكنّ النيابة العامة في بيان لها، قالت إنه «فاعل أصلى».

 

ولكن اعترف المتهم «حسين»، خلال تمثيله للجريمة، بأنه كان على علم مسبق ودارية بنية القاضى قتل زوجته «شيماء»، لوقوع خلافات بينهما، وساعد الزوج في استأجر المزرعة بقرية أبوصيّر، وركبا كاميرات المراقبة عليها بعد قتل المجنى عليها،

مشيرًا إلى أنه قرر الاعتراف على القاضى لاعتقاده الإفلات من الجريمة، لاسيما وأنه تحصل على مبالغ مالية من الزوج والذى وعده بأموال أخرى.

 

وقال المتهم أنه تربطه علاقة صداقة وطيدة بالمتهم الأول «أيمن»، الذي أبدى له رغبته في إنهاء حياة زوجته «شيماء»، فخطط له صديقه ورسم له المخطط الشيطاني وكان ضمن اقتراحاته لتنفيذ الجريمة أن استأجر شقة بنظام الإيجار الجديد لـ«شيماء» وقتلها داخلها، لكنهما تراجعا عن الفكرة لسهولة اكتشاف الجيران انبعاث الروائح الكريهة من الجثة حال قتلها، وهداهما تفكيرهما إلى استئجار مزرعة بقرية أبوصير لاستدراج المذيعة وإنهاء حياتها ودفن الجثمان دون أن يكتشفهما أحد بالمنطقة شديدة الهدوء.

 

و كانت قد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام -عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند، وذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.