عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاتحاد العام للمصريين في الخارج ببريطانيا وذكريات ثورة 30 يونيو.. ماذا حدث

رئيس الاتحاد العام
رئيس الاتحاد العام للمصريين ببريطانيا

قدم الاتحاد العام واتحاد الجاليات المصرية باوروبا التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته، و لجيش مصر العظيم وشعبها، بمناسبه الذكري العظيمه لثورة 30 يونيو.


وقالت مرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج ببريطانيا، إن الثوره يونيو نستلهم منها روح التحدي في مواجهة الصعاب، وهى التي انقذت مصر وشعبها من مستقبل مظلم كاد ان يواجهها لولا العنايه الالهيه التي ارسلت الي مصر الشخص المناسب في الوقت المناسب، القائد الذي حمل مسئولية مصر وشعبها علي عاتقه ليعبر بمصر من هذه المحنه بأقل الخسائر الممكنه . 


وتابعت: " منذ ان بدأت ثورة يناير وإنتابنا جميعا شعور بالقلق وخاصة حينما استشعرنا ان هناك من استغل هذه الثوره ليحقق مآرب شخصيه اخري ، وتحولت الثوره السلميه الي شكل اخر يفوح منها رائحة القتل والدماء، ونحن في الخارج نستمع إلي جميع هذه الاخبار المخيفه من الاعلام الخارجي والذي كان يضع صوره سوداويه مخيفه للاحداث الجاريه في ذلك الوقت. 


واستكملت: " استمر الوضع الي ان تمت الانتخابات الرئاسيه وتقلد الحكم جماعة الاخوان الارهابيه وظننت وقتها كما ظن الجميع والذين يهمهم شئون مصر أن هذه هي بداية النهايه، واختلطت الافكار وشعرت باليأس في اوقات كثيره ، فماذا نحن بفاعلين، لقد أُحتِل الوطن من قبل هذه الجماعه،


بالطبع كنت علي تواصل مع الاهل والاصدقاء في مصر والذين اتفقت قصصهم مع جميع المشاهد التي ظهرت في مسلسل الاختيار في رمضان الماضي،
فكانوا يقصوا علي كيف تتم عملية الاحلال لمعظم رؤساء القطاعات في الوزارات المختلفه بآخرين الغير مؤهلين من الجماعه الارهابيه" .


وكان يمر علينا اسبوع تلو الاخر وجمعه تلي الاخري واصبح يوم الجمعه يتسم بالوقفات والاعتراضات والانتهاكات ، فلقد عمت الفوضي البلاد، وكان البكاء يلازمني ويلازم كل مصري وطني اصيل عندما يُذكر اسم مصر ، وفي ذلك الوقت لم يكن احد يعلم كواليس المشهد بين القوات المسلحه وجماعة الاخوان" .


وهنا سأتحدث عن نفسي فرغم حزني الشديد وقتها ، الا اني لم افقد الامل يوما فقد كان كلي ثقه في جيش مصر العظيم ، فنحن الجيل الذي عاهد نصر اكتوبر ونعلم جيدا قدر هذا الجيش ونعلم ماهو مرجعه وماهي هي عقيدته .


وجاء يوم الثلاثين من يونيو ليطل

علينا سيادة المشير في هذا الوقت ليلقي علينا خطابه التاريخي والذي اعلن فيه تعطيل العمل بالدستور واجراء انتخابات رئاسيه مبكره .


بعد هذا الخطاب انتشر المصريين كهول وشباب واطفال في شوارع العاصمه البريطانيه لندن حاملين اعلام مصر ، يهتفون جميعا تحيا مصر فرحين بالخلاص من هذا الكابوس.
والان واليوم وبعد مرور تسع اعوام علي هذه الثوره ، رأينا فيهم فخامة الرئيس يعمل علي قدم وساق، يسابق الزمن، مشروعات، استثمار، صحه، قضاء علي العشوائيات، تطوير في القوات المسلحه، زراعه، صناعه، تجاره مع علمنا ويقيننا الشديد بأن الرئيس لم يبدأ من الصفر بل بدأ من تحت الصفر ، في نفس الوقت الذي كانت مصر تحارب الارهاب نيابة عن العالم . 


كانت هناك مؤامره للقضاء علي مصر تكاتفت فيها كل القوى الخارجيه بمد الارهابيين بالتمويل والسلاخ والدعم اللازمين لاسقاط مصر، ولكن بفضل الله تعالي وبفضل جنود مصر المخلصين والذي تقدمهم فخامة الرئيس استطاعت مصر دحض الارهاب ، لا ننكر ان ارواح كثيره استشهدت في هذه المعارك لحماية الارض والعٍرض ولكن ارواحهم لم تذهب سُدّي فلقد حافظوا علي الوطن وهم احياء عند ربهم يرزقون فسلاما لارواحهم الطيبه.


واختتمت حديثها: "تحيه لكل من اخذ علي عاتقه السير في طريق التنميه والتطوير والبناء والاصلاح  تحيه لكل من هم علي العهد للحفاظ علي هذا البلد آمنا مطمئنا، عاشت مصر حره، عاشت مصر أبيه ، عاشت مصر عصيه علي المغرضين وتحيا مصر وكل عام وانتم بخير".