رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عامل يُمزق جسد جاره بـ«سكين» ويشعل النيران فى جثته

ضبط متهم
ضبط متهم

تجرد عامل من كافة معانى الإنسانية والآدمية وتلفع بعباءة الشياطين، إثر قيامه بتمزيق جسد جاره (المُسن) بسكين واستكمل بشاعة فعلته الشنعاء ولف جثة الضحية فى بطانية وأشعل فيها النيران حتى يخفى معالم الجريمة، وتركه وفر المتهم هارباً يمارس حياته الطبيعية وكأنه لم يحدث شيء.
 

إحدى الشقق فى منطقة السيدة زينب بالقاهرة كانت مسرحاً للجريمة الشبعة، وكشف الأهالى والجيران الواقعة بعثورهم على جثة جارهم المسن وبه آثار حروق داخل شقته بالطابق الأرضى، على الفور أخطروا قسم شرطة السيدة زينب بالحادث انتقلت قوة أمنية لمسرح الجريمة وبالفحص تبين أن الجثة لشخص مسن يدعى «محمد.ح.ح» فى العقد السادس من العمر، كما تبين وجود طعنة نافذة بالصدر وحروق نتيجة حرق الجثة لإخفاء معالم الجريمة، وكشفت التحريات الأولية ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال الشهود من جيران المجنى عليه أن عامل روبابيكيا جارهم وراء ارتكاب الجريمة.
 

وتمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على المتهم وأقر بارتكابه الواقعة وتبين قيامه بطعنه بسكين وسكب بنزين على جثته بعد لفها فى بطانية لإخفاء معالم الجريمة ثم أغلق عليه باب الغرفة بقفل وهرب إلى أن

تم ضبطه، وأجرت النيابة معاينة لمسرح الجريمة وناظرت الجثة وكلفت بنقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية وصرحت بالدفن، كما كلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
 

وقال مصدر أمنى إن عاطلاً وراء ارتكاب الجريمة، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأن المجنى عليه اقترض منه مبلغًا ماليًا، ورفض رده فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لتشابك بالأيدى، فطعن على إثرها المجنى عليه بسلاح أبيض فى صدره ثم أشعل النيران فى الجثة لإخفاء معالم الجريمة وإبعاد الشبهات عنه، وتتبعت الأجهزة الأمنية كافة خيوط الجريمة ونجحت فى كشف غموضها وإلقاء القبض على مرتكبها وإحالته إلى النيابة العامة التى قررت حبسه.