الكاتب مجدى صابر: الثورة خصبة درامياً ولا بد من تناول هذا الحدث الأعظم فى مصر الحديثة

الكاتب الكبير مجدى صابر، قال إن أحداث 30 يونيو،غيرت مجرى التاريخ المصرى، ولولا هذه الثورة لضاعت مصر.
 

وأضاف ان الدراما المصرية تناولت احداث 30 يونيو من خلال مسلسل «الاختيار» الذى ظهر بشكل توثيقى للأحداث، ونعتبر هذا العمل تأريخاً وتوثيقاً للأحداث المهمة فى تاريخ الوطن، وهى المرة الاولى التى يتم فيها توثيق حدث تاريخى يتم تصويره بشكل اقرب إلى الشكل التسجيلى، وهذا شكل محمود، وأثار إعجاب المشاهدين بشكل كبير، لأنه كشف أسراراً حدثت اثناء الثورة لم تكن معلومة.
 

وأضاف، لا تزال الفرصة متاحة ان يتم تقديم أعمال درامية تتناول الإخوان الذين حاولوا الاستيلاء على مصر، وهذا ليس صعبا لكنه فقط يحتاج التوثيق بشكل درامى حتى يكشف العديد من التفاصيل بعيدا عن القرارات السياسية.
 

وأشار إلى أن أكثر من 30 مليون مصرى خرجوا من اجل قيام هذه الثورة، ومن الممكن ان نقدم النماذج العادية من الشعب وكيف كان حلمهم فى تحرير الوطن من الاخوان، والكشف عن احلام وقراءة كل فرد مما شارك فى الثورة يمكن ان يقدم بشكل درامى يكشف طبيعة الشعب المصرى مع هذا الوضع.
 

وأضاف صابر، قدمت جزءًا هامًا من ثورة يونيو ضمن احداث الجزءين الرابع والخامس من سلسلة مسلسل «سلسال الدم» من خلال شخصية أحمد بدير الذى

كان يمثل بعض رموز الأخوان وكيف كانوا يقايضون رجال الاعمال وكيف أجبروهم على دفع إتاوات ضخمة بالملايين لدعم الاخوان ومن كان يرفض تصادر أمواله، وأضاف حاولت أن تكون هناك لمحة من 30 يونيو، لأنه حدث مهم ويستحق آلاف الأعمال حتى يكشف واقعيته.

وأضاف: ما زلت أرى ان الفرصة قائمة ان نقدم اكثر من عمل يقدم الثورة وكيف انتفض الشعب المصرى ضد الإخوان والإرهاب.
 

وأضاف أتمنى أن أقدم عملاً عن الارهاب فى سيناء خاصة من الجملة التى قالها محمد مرسى، اننا نأمل أن نطمئن على سلامة الخاطفين والمخطوفين، وهنا يمكن تقديم عمل درامى حول وقع هذه العبارة على الشعب المصرى وعلى ضباطنا الذين يحاربون الإرهاب فى سيناء.
 

واختتم، الدراما مصنوعة لإبراز مشاعر الشعب ودوره، وهناك مناطق مهمة يمكن تناولها لإبراز دور الشعب المصرى لتنفيذ هذه الثورة المجيدة.