رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والدة إيمان إرشيد: نار تحرق قلبي وشو ما أعمل أنا ما بنام(فيديو)

والدة إيمان إرشيد
والدة إيمان إرشيد

 أكدت والدة الطالبة الأردنية المقتولة إيمان إرشيد، أن ابنتها كانت ستتخرج من جامعتها العلوم التطبيقية في الشهر المقبل، معربة عن حزنها بسبب عدم إلقاء القبض على قاتل ابنتها حيًا.

 

اقرأ أيضًا.. نيرة جديدة.. التفاصيل الكاملة لمقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد

 

وعرضت فضائية "العربية"، اليوم الإثنين، مقطع فيديو يرصد لقطات لوادة إيمان وهي تجلس في غرفة ابنتها.

 

وقالت والدة إيمان: "شو ما بعمل أنا ما بنام"، لافتة إلى أنها  ترغب في الإمساك بقاتل ابنتها، قائلة: "بدي إياه.. قاتل بنتي بدي إياه".

 

وواصلت باكية: "شو ما أعمل أنا ما بنام.. هناك نار جهنم بداخلي"، لافتة إلى أن سرير ابنتها الضحية لا يزال مرتبًا، وعندما تشتاق لها تنام على سريرها، مضيفة: "كيف بدي أنسها.. أي أم أو إنسان لديه إحساس بالضمير والدين عليه يحط حاله محلي".

 

وفي سياق متصل، أعلن الأمن العام في الأردن، أمس الأحد، تحديد مكان قاتل الشابة إيمان إرشيد في إحدى الجامعات الخاصة، موضحة أنه لدى محاصرته من قبل رجال الأمن أطلق النار على نفسه.

 

وقال مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن القاتل لقي حتفه من جراء إطلاق النار على نفسه لدى محاصرته.

وقال والد الفتاة القتيلة لموقع "سكاي نيوز عربية": "أريد مطابقة الجثة مع كاميرات الجامعة

والتأكد أن القتيل هو نفسه الذي قتل ابنتي".

كما نشر نور إرشيد شقيق الضحية صورة جثة القتيل على "فيسبوك"، مع تعليق: "الدم بالدم".

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم مديرية الأمن إنه تم تحديد هوية القاتل، وأنه "خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة".

وأضاف أنه "جرت مداهمة منزله ومواقع عدة، ولم يعثر عليه هناك، وما زال البحث عنه جاريًا".

وطالب أردنيون وعائلة الضحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية، بإنزال القصاص العادل بالجاني، الذي كان سيواجه في حال إلقاء القبض عليه تهمة القتل العمد، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقًا.

وتأتي هذه الجريمة في الأردن بعد أيام من قتل شاب مصري زميلته طعنًا أمام جامعتها في مدينة المنصورة شمالي مصر، إثر رفضها الارتباط به على ما يبدو.