تجديد بروتوكول التعاون بين جامعة الزقازيق وهيئة تعليم الكبار
تم تجديد بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة الزقازيق والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، بحضور الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، وذلك بتوقيع الدكتورة فاتن فاروق عميد كليه التربية والدكتور محمد يحيي ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.
كما قامت كليه علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بتجديد بروتوكول التعاون مع الهيئة من خلال الدكتور رضا الحسيني وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بحضور عمرو شعلان مدير هيئة تعليم الكبار فرع الشرقية.
وحضر من قيادات الجامعة الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد مخيمر عميد كلية الآداب، والدكتورة آمال يوسف عميد كلية التربية الرياضية بنات، والدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة، والدكتور شحته حسني عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور اشرف خطاب عميد كلية التربية الرياضيه بنين، والدكتور ممدوح المسلمي عميد كليه الحقوق.
مع حضور وفد من الهيئة العامة لتعليم الكبار يضم إيهاب سعيد مدير العلاقات العام بالهيئة العامة لتعليم الكبار، أيمن عبدالباقي مدير مكتب رئيس الهيئة، محمد عبد الحميد مدير إدارة البرتوكولات بهيئة تعليم الكبار فرع الشرقية، لؤي عبدالله مدير إدارة شئون الدارسين والامتحانات بهيئة تعليم الكبار فرع الشرقية.
أعرب رئيس الجامعة عن بالغ سعادته بتجديد توقيع بروتوكول التعاون مع هيئة تعليم الكبار، مؤكدا على دور جامعة الزقازيق في التعامل مع القضايا المجتمعية والمساهمة في مواجهة التحديات التنموية والتي يأتي على رأسها قضية محو الأمية، موجها إلي قيام الجامعة بتفعيل مشاركة الطلاب في مشروع محو الأمية وتوفير الآليات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك
ومن جانبها أشارت الدكتورة جيهان يسري أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات بالتنسيق مع وحدة تعليم الكبار التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للحفاظ على تصدر مكانة جامعة الزقازيق بين الجامعات المصرية في هذا المجال والتوجيه على مدير المجالس التنفيدية بالكليات المعنية بحث وتوعية الطلاب في جميع الفرق الدراسية بسرعة التسجيل في المشروع وتحفيزهم على المشاركة بالدعم المادي والمعنوي ودمج مادة محو الامية كمادة تعليميةكاملة.
وأوضح عمرو شعلان مدير هيئة محو الأمية وتعليم الكبار فرع الشرقية أن الأمية تعد أحد أهم وأخطر المشكلات التي تواجه الدول النامية في الوقت الحاضر، لافتا إلى أن الدولة قامت بإعداد خطة عمل لمواجهتها والقضاء عليها من خلال تفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة مع مختلف المؤسسات والجامعات بصفة خاصة للوصول إلى قرى بلا أمية، مشيداً بدور جامعة الزقازيق في هذا المشروع والنتائج التي حققتها على مستوى الجامعات المصرية.