رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باغتها بطعنة قاتلة| المتهم محمد عادل: قتلت نيرة خوفاً من تعرضي للأذى

محمد عادل المتهم
محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف

واصل محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف اعترافاته أمام محكمة جنايات المنصورة، حيث قرر بأنه لم يكن ينوي قتلها بالطريقة التي تمت لكنه اعد العدة للانتقام خوفاً من تعرضه للأذي بعد أن تنصلت المجنى عليها من وعودها بالارتباط به.

 

وأضاف المتهم أنه قرر شراء سكين قبل الحادث بثلاثة أيام وترقب ركوبها الباص المتجه من المحلة للمنصورة ووجدها بداخله  وهي تتهكم عليه مع زميلاتها فقلت لنفسي ( هي تستحق ان انتقم منها) وظل ينتظرها وبعد نزولها من الباص انطلق وراءها ثم باغتها بطعنة قاتلة.


وناقشت المحكمة المحامين الذين حضروا للادعاء بالحق المدني وقررت المحكمة رفع الجلسة عدة دقائق.

 

وظهر المتهم بقتل فتاة المنصورة بالملابس البيضاء داخل قفص الاتهام أثناء نظر محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري لأولى جلسات محاكمته المتهم بقتل الفتاة، وتلك القضية التي شغلت الرأي العام، وسط حراسة أمنية مشددة.

 

وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

 

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما

باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.