رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة: كورونا تسبب أعراضًا إلتهابية في الجهاز العصبي لدى الأطفال

فيروس كورونا
فيروس كورونا

 ما زالت عدوى فيروس كورونا تحتل الصدارة في أسباب تكدير الكرة الأرضية رغم انحسارها الواضح الذي كان وراء استعادة الحريات، خصوصًا في التنقل بين بلاد العالم، وما زالت تلقي بظل ثقيل على حياة البشر وراء الأقنعة وما يتبعها من ضرورات كاستخدام المطهرات بانتظام والحركة بحذر في الأماكن العامة.

 

اقرأ أيضًا: 

أوميكرون ليس الأول.. تعرف على أبرز متحورات فيروس كورونا


 رغم كل ما بذله العلم من جهد فى تقصى أسباب تلك الجائحة وتقصى آثارها وتبعاتها ومضاعفتها يبدو أن الأمر ما زال يخفى مفاجآت تطفو على السطح مع مرور الأيام وتعدد التجارب.


من أحدث الدراسات التى تناولت أثر الإصابة بالكورونا على الأطفال دراسة أشارت إلى احتمال أن يتسبب فيروس كوفيد ١٩ بأعراض التهابية فى الجهاز العصبى، خاصة للأطفال الذين جاءت إصابتهم قاسية وليست كما اتفق الجميع على أن إصابات الأطفال غالبا بسيطة وأن تعافيهم فى وقت قصير نتيجة طبيعية.


رغم أن الدراسة أشارت إلى أن تلك المضاعفات نادرة الحدوث إلى أنها قررت أن تلك الإصابة جزء من تفاعل التهابى يصيب العديد من أجهزة الجسم فى آن واحد. يعانى الطفل من أعراض الجهاز التنفسى يعانى أيضا من أعراض التهاب الجهاز البولى على سبيل المثال.


لم تكشف الدراسة عن سبب تلك الظاهرة وإن عزتها إلى تفاعل مناعى فيه تهاجم خلايا الجسم بعضها لبعض كما لو كانت خلايا غريبة فينتج

هذا التفعل الالتهابى بين الخلايا ومنها الخلايا العصبية.


يحدث التهاب الأعصاب فى الجهاز العصبى المركزى كذلك الأعصاب الطرفية بعد الإصابة بعدوى كوفيد بنحو الشهر. التهاب الأعصاب فى أى جهاز يصيب وظائفه بالخلل. على سبيل المثال التهاب أعصاب الجهاز الهضمى يحدث خللا فى وظيفة الامتصاص فينتج عنه إسهال فى نوبات قد لا يفطن فيها الأطباء للسبب الحقيقى وراءها. إصابة الجهاز العصبى المركزى قد يخل بوظائف الحركة.


لكن الواقع أن تلك الإصابات تستجيب للعلاج ويبدأ الطفل فى التعافى.


سبق وتم رصد إصابة شرايين القلب التاجية فيما يعرف لدى الأطفال بمرض (كاوساكى) بعد الإصابة بالكورونا وتعد تلك إصابة خطيرة وقد تم رصدها فى إيطاليا فى ذروة انتشار عدوى الكورونا.


 تأتى أهمية تلك الدراسة فى التعريف بمضاعفات لها لا علاقة لها بالجهاز التنفسى وبعد الإصابة بفترة من الزمن الأمر الذى يثير الانتباه ويدعو الأطباء لتقصى حقائق وتاريخ المرض لدى الأطفال.