رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة الغذاء العالمية تهدّد بوفاة الملايين بالأمراض

أزمة الغذاء العالمية
أزمة الغذاء العالمية

 تأثرت ملايين الأسر بسبب أزمة الغذاء التي أحدثتها الحرب الروسية الأوكرانية مما قد يؤدى إلى وفاة الملايين من خلال ترك الأكثر ضعفًا عرضة لأمراض معدية، متسببة بالكارثة الصحية المقبلة في العالم، كما حذّر رئيس منظمة إغاثة كبرى.

 وتسبب الحصار البحري الروسي لموانئ أوكرانيا الواقعة على البحر الأسود، بتوقف شحنات الحبوب من رابع أكبر مصدر للقمح والذرة في العالم، ما أثار شبح نقص الإمدادات والجوع في البلدان منخفضة الدخل.

 

جوزيب بوريل: نقوم بكل ما يمكن لحل أزمة الغذاء

 

ووفقًا لموقع الغد الإخبارى، قال بيتر ساندز المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع، إن الآثار غير المباشرة لنقص الغذاء تعني أنّ كثرا سيموتون ليس من الجوع فحسب بل أيضا جراء ضعف دفاعاتهم المناعية ضد الأمراض المعدية بسبب سوء التغذية.

وأضاف في مقابلة على هامش اجتماع وزراء الصحة في مجموعة العشرين في مدينة يوجياكارتا الاندونيسية “أعتقد أن أزمتنا الصحية التالية بدأت. إنها ليست عدوى جديدة، لكنها تعني أن الأشخاص الذين يعانون سوء تغذية سيكونون أكثر عرضة للأمراض الموجودة”.

وأوضح “أعتقد أن التأثير المشترك للأمراض المعدية ونقص الغذاء وأزمة الطاقة… قد يسبب ملايين الوفيات الإضافية”.

وقال المصرفي البريطاني السابق الذي يرأس الآن الصندوق البالغة قيمته أربعة مليارات دولار، إنه يتعين على حكومات العالم تقليل تأثير أزمة الغذاء من خلال توفير الرعاية الصحية في مجتمعاتهم للأشد فقرًا الذين سيكونون الأكثر ضعفا.

وأضاف “هذا يعني التركيز على الرعاية الصحية الأولية بحيث توفّر الرعاية الصحية في القرى والمجتمعات. توفيرها في المستشفيات مهم لكن عندما نكون في مواجهة هذا النوع من التحدي، فإن أهم شيء يكون الرعاية الصحية الأولية”.

وأخذت المعركة لمكافحة فيروس كورونا موارد من تلك المخصصة لمكافحة مرض السل الذي أودى بحياة 1,5 مليون شخص في العام

2020 وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

وقال ساندز “كانت كارثة بالنسبة إلى مرض السل”.

وروى “في العام 2020، انخفض عدد الأشخاص الذين تلقوا علاجًا لمرض السل بواقع 1,5 مليون على مستوى العالم، وهذا يعني أن مئات الآلاف من الأشخاص سيموتون لكن أيضًا أن هؤلاء الأشخاص سيصيبون أفرادًا آخرين”.

وأشار ساندز إلى أن حل أزمة الغذاء أصبح الآن أمرًا بالغ الأهمية في المساعدة على مكافحة ثاني أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم.

ويتّهم الغرب وأوكرانيا روسيا بمحاولة الضغط عليهما لتقديم تنازلات من خلال حظر صادرات حبوب حيوية لزيادة المخاوف من حدوث مجاعة عالمية.

وردّت موسكو بالقول إن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن النقص في الإمدادات في الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

رئيس أوكرانيا: ملايين الأسر الأفريقية تأثرت بسبب الحرب مع روسيا

 

 وتستضيف ألمانيا اجتماعًا حول هذه الأزمة الجمعة تحت عنوان “متّحدون من أجل الأمن الغذائي العالمي”، وسيكون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من بين الحاضرين.

وقال ساندز “إنها جائحة الفقراء ولهذا السبب لم تجذب المقدار نفسه من الاستثمارات المخصصة للبحث والتطوير” في إشارة إلى مرض السل.

وختم: “هذه مأساة لأنه مرض نعرف كيف نمنعه وكيف نعالجه وكيف نقضي عليه”.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: