هشام هنيدي طلّق المحاماة حبًا في الفن

رحل عن عالمنا الفنان الأردني هشام هنيدي، اليوم الجمعة، بعد فترة صراع مع مرض السرطان، إذ اعلنت عائلته خبر وفاته في الساعات الأولى من الصباح .

 

اقرأ أيضًًا.. عمر علي المدفع يصدم الجمهور| حقيقة تدهور حالته الصحية

 

وفاة هشام هنيدي بعد صراع مع السرطان:

 حرصت وزراة الثقافة الأردنية على نعيه خلال بيان رسمي، وجاء به:" الراحل حقق حضوراً خاصاً في أدوار تاريخية وبدوية وكوميدية واجتماعية معاصرة، فضلًا عن تميزه في تقديم أعمال إذاعية بصوته المميز".

 

 

من هو هشام هنيدي؟

ىهشام هنيدي، من مواليد عام 1946، تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1969 ثم اتجه إلى دراسة الفنون فحصل على الماجستير في الإخراج السينمائي من موسكو عام 1980، وهو أردني الجنسية، ولد في مدينة اللد بفلسطين.

 

 بدأ هشام هنيدي، مشواره الفني في فترة الستينات وشارك في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ومن أبرزها دوره في مسلسل "مقامات الحريري"، "شهرزاد"، كما شارك في العديد من المسرحيات، كما عمل في الدبلجة الكرتونية والتعليق الصوتي على كثير من الأعمال الوثائقية.

 

 

هشام هنيدي يكشف أسرار حياته:

 كشف "هنيدي" خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، عن حياته وفترة دراسته وبعض التفاصيل الشخصية، إذ قال:" كان لي نشاطات وأنا طالب في المدرسة، كنت أتابع هواياتي الفنية في النوادي والمهرجانات المدرسية وفي المناسبات الاجتماعية حتى جاء الأستاذ هاني صنوبر وهو رائد المسرح الأردني وأول من افتتح المسرح في

الأردن وهذه القامة الفنية والمسرحية.

 

وأضاف هشام هنيدي: "الآن أعمل في التلفزيون، الإذاعة، المسرح والدوبلاج ولو كان هناك مسرح حقيقي لعملت به بالتأكيد".

 

 

هشام هنيدي: هجرت المحاماة لأجل الفن:

 كشف الفنان الراحل هشام هنيدي، مدى حبه للتمثيل والفن، وأسرار اعتزاله مهنة المحاماة من أجل موهبته، إذ قال:" عندما انتسبت إلى نقابة المحامين اشترطت عليّ التفرغ لمهنة المحاماة يعني لا أمارس أي مهنة أخرى وهذا لا يلبي طموحي في الفن الذي نشأت على حبه منذ كنت طفلًا فكانت هوايتي التمثيل والمسرح والسينما وقد كنت استعرض موهبتي في النوادي والحفلات الاجتماعية".

 

 

وأضاف: "حبي للتمثيل والفن اضطرني أن أترك مهنة المحاماة، وتفرغت للعمل المسرحي إلى أن جاء التلفزيون عام 1968، وبعدها سلكت طريق الفن، حيث حرصت على تنمية موهبتي من خلال دراسة الإخراج المسرحي والتلفزيوني، وبالفعل اتجهت إلى الاتحار السوفييتي لاستكمال دراستي وتنمية موهبتي الفنية.

 

لمزيد من أخبار فن الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا