رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل

بوتين ومفوضة رئيس
بوتين ومفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الأطفال

فرضت بريطانيا اليوم عقوبات جديدة على حليفة لفلاديمير بوتين متهمة بالإشراف على عملية خطف جماعي لأطفال أوكرانيين.

يُزعم أن ماريا لفوفا بيلوفا، التي تتولى دور "مفوض حقوق الطفل" الروسي، متورطة في اختطاف وتبني أطفال أوكرانيين قسرا في روسيا.

ولقد زُعم أن الأيتام الأوكرانيين يتم أخذهم من المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا مع خطط لجعلهم مواطنين روس.

 

الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر أوكرانيا

ووفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، اتهمت أوكرانيا روسيا بترحيل أكثر من 232 ألف طفل إلى أراضيها، من بينهم أكثر من 2000 يتيم أو منفصلين عن والديهم.

كما انتقدت كييف تحركات البرلمان الروسي لتبسيط تبني الروس لأطفال أوكرانيا.

تستهدف العقوبات البريطانية الجديدة التي أعلنتها وزيرة الخارجية ليز تراس اليوم البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
لقد كان حليفًا منذ فترة طويلة لبوتين وأصبح أحد أبرز الداعمين لغزو روسيا لأوكرانيا.
وفُرضت عقوبات أخرى على رئيس شركة نقل روسية وقادة عسكريين روس وقادة انفصاليين أوكرانيين متهمين بالتعاون مع القوات الروسية في منطقة خيرسون.
كما استهدفت تروس تجار الأسلحة الذين يزودون الطغمة العسكرية في ميانمار.

وقالت وزارة الخارجية إن هذا الإجراء سيحد من اعتماد ميانمار الشديد على الأصول الجوية الروسية ويمنع موسكو من الاستفادة من مبيعات الأسلحة التي تمول آلته الحربية في أوكرانيا.

ووفقا للصحيفة، كشف تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية عن دور الأسلحة الروسية في ارتكاب جرائم حرب في ميانمار.

وقالت وزيرة الخارجية: "اليوم نستهدف عوامل تمكين ومنفذي حرب بوتين الذين تسببوا في معاناة لا توصف لأوكرانيا، بما في ذلك النقل القسري للأطفال وتبنيهم".

وأضافت "لن نتعب من الدفاع عن الحرية والديمقراطية ومواصلة الضغط على بوتين حتى تنجح أوكرانيا."

وأن ماريا لفوفا بيلوفا متهمة بتمكين 2000 طفل ضعيف من أخذهم بعنف من منطقتي لوهانسك ودونيتسك في أوكرانيا وتنظيم سياسة جديدة لتسهيل عمليات التبني القسري في روسيا.

كما تم التقاط صور لها وهي تلتقي بالسيد بوتين في أوائل مارس، في الأسابيع الأولى من هجوم الرئيس الروسي على أوكرانيا.

 

موسكو تتهم كييف بمنع إجلاء مدنيين من سيفيرودونيتسك

والتقيا لمناقشة التغييرات في القانون للسماح للروس بتبني أطفال أوكرانيين.

كما جاء اجتماعهم في نفس اليوم الذي دمرت فيه غارة جوية روسية مستشفى للولادة والأطفال في ماريوبول.

عندما أوضح نيته فى تغيير القوانين الروسية المتعلقة بالتبني، حث بوتين الناس على التفكير في مصالح الأطفال.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.