ندوة عن أهمية البلازما في أبوعزيز بمطاي

نظمت الوحدة المحلية لمجلس قروي أبوعزيز ، برئاسة يسري محمد عبد المجيد ، وتحت إشراف الدكتور سعيد محمد ، رئيس مركز ومدينة مطاي ، شمال المنيا ، وتنفيذا لتوجيهالت اللواء أسامه القاضي ، محافظ المنيا ، أقيمت ندوة عن أهمية التبرع بالدم ، وأهمية البلازما في حياة الإنسان ،جوي إيهاب ، مدير المركز الاعلامي للبنك الدم ، ومنار أحمد بالمركز الإعلامي لبنك الدم بالمنيا .

بحضور أحمد فتح الله سكرتير الوحدة المحلية بأبوعزيز ، ومحمد راضي ، مسؤول قسم التنظيم ، وأحمد عبد الفتاح رئيس قسم المتغيرات المكانية ، وناجح ابو الليل ، رئيس قسم الأملاك ، ومحمود خلف ، رئيس قسم البيئة ، وأسقام الإيرادات ، والحملة ، والمخازن ، والإشغالات ، حيث اعربت  جوي إيهاب ، مدير المركز الإعلامي ببنك الدم ، ان أهمية التبرع بالدم ،  يوجد العديد من الأشخاص غير المدركين لأهمية التبرع بالدم ، إذ يحتاج إلى الدم ما يقارب شخص واحد من كل 7 أشخاص ، يتم إدخالهم إلى المستشفى، حيث يعاني العديد من الأفراد من حالات صحية تحتاج إلى وحدات من الدم ، يتم توفيرها عبر التبرع بالدم.

ومضيفة إيهاب ، من الحالات التي قد يحتاج فيها المريض ، إلى نقل الدم ،  تشمل معظم المرضى الخاضعين لعمليات جراحية كبرى، ويُعزى ذلك إلى تعويض الدم المفقود ، خلال العملية. المرضى الذين يعانون من جروح خطيرة ، ناجمة عن التعرّض لحوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية، وكذلك الأفراد المصابون بأمراض تسبب فقر الدم، مثل، أمراض الكلى ، أو سرطان الدم،  الحوامل اللواتي يعانين من مضاعفات الحمل أثناء الولادة، أو قبلها، أو بعدها، مثل، النزيف والحمل خارج الرحم .

وهناك أربع مجموعات مختلفة لفصائل الدم، وهي: A، B، AB، O، ولكل مجموعة تصنيف أخر؛ إما أنّها ذو زمرة دموية ريسوسية موجبة أو سالبة،وينبغي التنبيه إلى أنّ معرفة المعلومات السابقة يُعدّ أمرًا مهمًا وضروريًا، وذلك لضرورة تلاؤم وتوافق فصيلة الدم والعامل الرايزيسي ،  بين دم كل المتبرع والمستقبل للدم.

ومن فوائد التبرع بالدم للمُتبرِّع ، تحدث منار أحمد ، ببنك دم المنيا |، انه يسهم في تقليل مستوى الحديد في الدم للأشخاص،  الذين لديهم كميات زائدة من الحديد في الدم، فالحديد عنصر مهم للجسم لكنّ وجوده في الجمبكميات مفرطة له آثار سلبية على صحة الجسم، حيث قد يتجمع الحديد في بعض أعضاء الجسم مثل، الكبد والقلب، ويساهم في الكشف عن بعض المشاكل الصحية، حيث إنّ الشخص المتبرع بالدم ، يخضع لفحص جسدي بسيط ، وفحص دم سريع قبل التبرع بالدم، مما يساعد على اكتشاف ما إن كان يعاني من فقر الدم ، أو مشاكل في ضغط الدم.

وكذلك تعزيز المشاعر الإيجابية والسعادة ، لتقديم المساعدة للآخرين، حرق السعرات الحرارية، حيث يحرق التبرع بالدم ما يقارب 650

سعرة حرارية ، ولكنّ التبرع بالدم يكون على فترات متباعدة ، لذلك فهو لا يغني عن ممارسة الرياضة.، والمتطلبات الأساسية ، الواجب توافرها لدى المتبرع بالدم، والعمر حيث لا يقل عمر المتبرع بالدم عن 17 عامًا، دون وجود حد أعلى للعمر ما دام كان المتبرع قادر على أداء أنشطته دون وجود أية مُحددات أو معوّقات،  الوزن: أن لا يقل وزن المتبرع بالدم عن 50 كيلوجرامًا ، وذلك لسلامته الشخصية.

 

 إذ إنّ هناك تناسب بين وزن الجسم ، وحجم الدم، فالمتبرعين الذين تقل أوزانهم عن 50 كيلوجرامًا ، غير قادرين على تحمُّل عملية سحب الحجم المراد من الدم ، كما هو الحال لدى الأشخاص الذين تزداد أوزانهم ، عن 50 كيلوجرام. الصحة الجيدة، من الضروري تأخير عملية التبرع بالدم ، لحين زوال الحمّى أو السعال المصحوب بالبلغم ، إذا كان المتبرع يعاني من أيٍ منهما، كما يلزم إكمال والإنتهاء من العلاج بالمضاد الحيوي،  إذا كان المتبرع مصابًا بعدوى الجيوب، أو الرئتين، أو الحلق، إذ إنه من الضروري ، أن تكون صحة المتبرع جيدة في يوم التبرع بالدم، ويجب التنويه إلى أن المصابين بمرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم يمكنهم التبرع بالدم ، ما دام المرض تحت السيطرة.

 

واختتم يسري محمد عبد المجيد ، رئيس مجلس قروي أبوعزيز ،الندوة ، قائلا ، ان التبرع بالدم ، هو كفالة المواطنين الأصحاء ،تجاء اشقائهم من المرضى في الإنسانية ،وان التبرع بالدم ، اصبح واجب وطني وإنساني ، على كل مواطن قادر على التبرع ، لإنقاذ حياة مريض ، يحتاج لقطرة دماء ، وذلك ماتحض عليه كافة الأديان السماوية ، فالتبرع بالدم ، هي بمثابة منحك الحياة لروح توشك على الموت ، لذا فهي تبعث على إذكاء روح الولاء والإنتماء ، وتبث روح  السعادة والألفة بالمجتمعات ، وتعمل على الإستقرار والسلام الإجتماعي .