أعمال تفقد وعظات روحية.. تفاصيل احتفالية البابا تواضروس بعيد دخول المسيح مصر(صور)

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، القداس الإلهي الإحتفالي بمناسبة عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر ذلك في كنيسة السيدة العذراء بسخا، بكفر الشيخ التابعة لإيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبراري.

 

اقرأ أيضًا..

أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد 

 

قداس عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر

تولى قداسة البابا خدمة القداس الإلهي وطبق الطقوس الأرثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل بمشاركة لفيف  من أحبار الكنيسة و١٢ من الآباء الأساقفة إلى جانب عدد من الآباء الكهنة والرهبان وشعب كنيسة سخا.

العظة الروحية بمناسبة ذكرى دخول المسيح مصر

استهل قداستة البابا  العظة  بتقديم التهنئة القلبية  لنيافة الأنبا ماركوس أسقف إيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبراري، بالذكرى الثامنة لسيامته التي تحل اليوم، وقدم نيافته ومجمع كهنة الإيبارشية هدية تذكارية لقداسة البابا عبارة عن أيقونة "العائلة المقدسة" مصنوعة من الزجاج المعشق، بيد راهبات دير القديسة دميانة بالبراري.

 

ثم ألقى خلاله عظة القداس التي استهلها بالإشارة إلى أن عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، هو عيد متميز في كنيستنا وفي أرضنا وفي تاريخنا، وتناول ثلاثة أبعاد خاصة بهذا العيد

 

 

أبرز كلمات البابا تواضروس بمناسبة دخول العائلة المقدسة مصر

تناول البابا في كلمته الروحية عدة أبعاد من بينها  البعد الكتابي  وذكر أن كلمتا "مصر" و "المصريين" وردتا في الكتاب المقدس أكثر ٧٠٠ مرة، وأن كنيسة مصر تكونت من خلال ىيات (أش ١٩ : ٢٥)  "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" .

 

كما تحدث عن زيارة العائلة المقدسة، وكرازة القديس مارمرقس الرسول في مصر ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذه الثلاثة ميزة تنفرد بها الكنيسة القبطية وسط كنائس العالم، كما تناول خلال كلمته البعد الكنسي وأن الكنيسة منذ قرون تحتفل في هذا العيد بألحان الفرح والبعد الوطني وهو

ما يجسده اهتمام الدولة بمسار رحلة العائلة المقدسة، كميزة سياحية تنافسية

وأكد قداسة البابا على أن السيد المسيح بمجيئه إلى مصر بارك المصريين جميعًا، مشيرًا إلى أن هذا التاريخ العريق يؤكد على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كنيسة لها جذور في مصر وفي التاريخ المسيحي.

 

جاءت فعاليات العظة بعدما تفقد قداسة البابا متحف المقتنيات الأثرية، والذي يعد من أبرز ما يحويه الحجر المنطبع عليه أثر قدم الطفل يسوع، وأيقونة مرسومة على "جلد الغزال" تحوي صورًا لبداية الخليقة وحتى مجئ السيد المسيح، إلى جانب عددًا من المخطوطات النادرة

وألمح إلى أن الكنائس القبطية في المهجر هي موجودة في كافة دول العالم تحتفل في هذا اليوم، باليوم القبطي  العالمي، وتُقيم في هذه المناسبة سنويًا أنشطة عديدة تعبر عن الهوية المصرية القبطية بهدف تقديم صورة لجمال كنيستنا وبلادنا وما تحويه نعم كثيرة، داعيًا إلى أن واجب كل مصري أن يقدم صورة جميلة ومميزة عن مصر.

موضوعات ذات صلة..

أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد

ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" 

المسيح قام ..القصة الكاملة لمعجزة ظهورالنور من قبر يسوع في كنيسة القيامة بالقدس