حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن للميت
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن للميت -سواء أكانت عند القبر أم بعيدًا عنه- فقد اختلف العلماء في وصول الثواب إليه، والجمهور على الوصول، وهو الحقّ، خصوصًا إذا وهب القارئ بعد القراءة ثواب ما قرأه للميت.
اقرأ أيضًا.. الإفتاء توضح مواضع القنوت في الصلوات
أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن للقارئ أيضًا ثواب لا ينقصُ من أجر الميت شيئًا، وذلك فيما إذا كانت القراءة تطوّعًا ودون أجر؛ كما ذكره ابن القيم وابن تيمية وأئمة الحنفية.
أوضحت الدار، أنه إذا كانت القراءة بأجرٍ بناء على رأي المالكية في (جواز أخذ الأجرة على القراءة) فمسألة وصول الثواب قلة وكثرة موكولة إلى الله سبحانه وتعالى، وينبغي على أهل المتوفى في هذه الحالة أن يضعوا في اعتبارهم أنَّ ما يأخذه
ما الذي يجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة، ومَن فاته أداء الصلاة لفترة طويلة وجب عليه أن يَقْضِيَ ما فاته منها.
أضافت الدار، أن أيسر طريقة لذلك أن يُصَلِّيَ مع كل وقت حاضر وقتًا أو أكثر ممَّا فاته حتى يقضيَ ما عليه من الصلوات الفائتة.
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news