مدير حديقة الحيوان يكشف حقيقة وجود قرود مصابة بالجدري
تساؤلات كثيرة تجتاح العالم؛ بسبب مرض جدري القرود، المرض الذي سبب هاجس لمعظم دول العالم ووسائل الإعلام المحلية والعالمية والأطقم الطبية، مما يرتفع خطر الوفاة بهذا المرض لدى المصابين بالفيروس إلى 10%.
ينتشر هذا المرض بشكل خاص في وسط وغرب إفريقيا، إذ تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958، وفي عام 1970 تم العثور على الحالات الأولى عند البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعند انتشار الفيروس بأمريكا قام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديداً من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة.
وفي تصريح خاص "لبوابة الوفد" كشف الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، أن حديقة الحيوان بها فحص يومي للحيوانات، ولها خطة وقاية وتحصينات بشكل مستمر، بالإضافة إلى وجود أطباء بيطريين على أعلى مستوى يتابعون بشكل مستمر الحالة الصحية للحيوانات.
وأضاف رجائي أن حديقة الحيوانات خالية تماما من أي أوبئة أو أي أمراض قد تتسبب في إزاء للحيوانات أو للزائرين، وأن المتابعة على الحيوانات تكون يومياً، ولكل نقطة بالحديقة طبيب مختص يتابع الحيوانات بشكل يومي، وعند ظهور أى مرض يقوم الطبيب بالكشف والتعامل المباشر مع الحيوان وإعطاءه العلاج المناسب.
وأكد أن مرض جدري القرود كان متواجد واختفي منذ سنوات بعيدة ولا يوجد لة أي مصل أو أى لقاحات، لافتا إلى أن مصر خالية تماما من هذا المرض ولا يوجد سواء على الناحية البيطرية أو البشرية.
وأشار إلى أنه لا يوجد
واستكمل رجائي حديثة "دائما نقوم بحملات علي الأسواق غير المرخصة مع شرطة البيئة والمسطحات؛ لضبط الاتجار غير المشروع".
وناشد رجائي المواطنين أن يقوموا بالإبلاغ عن أي متاجر غير مرخصة تبيع هذه الحيوانات، محذرا المواطنين من تربية هذه الحيوانات البرية المتوحشة.
وقال عم وحيد، الحارس المسئول عن القرود والنسانيس بحديقة الحيوان، إن أمراض هذه السلالات تشابة أمراض الإنسان المعتادة مثل "البرد والاسهال والكحة والعطس والرشح"، وعند رصد أى نوع من هذه الأمراض نقوم فورا كحراس لهم بإبلاغ الطبيب المختص ليقوم بالكشف على الحالة، مؤكدا أنه لا وجود لمرض جدري القروض نهائياً بالحديقة.