القائم بأعمال نقيب المحامين: مجلس النقابة أول الداعمين لإجراء الانتخابات في موعدها
قال مجدي سخى، القائم بأعمال نقيب المحامين، إن السينما والفن هما رئة المجتمع ولا خلاف في هذا، وعلينا الرجوع بالذاكرة إلى فترة الخمسينيات حتى نهاية السبعينيات، نجد أن صورة المحامي يتم تناولها في الأعمال الفنية بشكل محترم وشكل لائق وهو ما يعبر عن حقيقة المحامي في هذا الزمن.
وأضاف القائم بأعمال نقيب المحامين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج رأي عام الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمذاع على قناة تن، أن الزمن تطور وأعداد المحامين زادت، فبدأت الصورة إلى حد ما تبدو ضبابية، وهذه حقيقة لا ننكررها، مشيرًا إلى أن نقابة المحامين تحاول بقدر الإمكان في أن تعيد المحامي إلى المكانة التي كان عليها فترة الخمسينيات والستينيات وهذا لن يحدث إلا بعدة أمور.
وأوضح «سخى»، أن نقابة المحامين مفتوحة لكل خريجي كليات الحقوق، فكليات الحقوق تضخ ما يعادل 25 ألف خريج سنويًا، ينضم منهم حوالي 20 ألف إلى نقابة المحامين ولا عمل لهم، منوهًا إلى أن سوق المحاماة لا يمكن أن يستوعب هذا الكم الهائل من الخريجين، وبالتالي بدأ يحدث تدهور في مهنة المحاماة وهذه حقيقة لا ننكرها. وأشار إلى أنه في عام 2013 كان من نقابة المحامين أعضاء في لجنة إعداد الدستور، ووضعنا نصًا قاطعًا في أن يعيد النقابة إلى ما كانت عليه في السابق، وهو ، «أولًا: أن نقابة المحامين أو مهنة المحاماة أصبحت جزء أساسي من القضاء المصري، ثانيًا: وهو نص واضح وصريح في الدستور، أعطى لمجلس النقابة الحق الكامل في أن يسيطر على جدول نقابة المحامين، بحيث لا يقبل عدد من المحامين للقيد في جدول النقابة إلا بالقدر الذي يحدده مجلس نقابة المحامين الذي يدرس احتياجات السوق».
وتابع: « في تعديل قانون المحاماة قولنا أننا
وشدد القائم بأعمال نقيب المحامين، على أن نقابة المحامين هي نقابة الحريات، ولكن للأسف الشديد هناك الكثير من يسيء فهم لفظ الحريات، فعندما ينتقد قد يخطيء في نقده، ولكننا نقبل جميع النقد وجميع التعليقات، ولكننا لا نقبل السب أو القذف أو الإهانة.